وافق الرئيس هادي على المشاركة في محادثات السلام مع الحوثيين تعقد برعاية الأمم المتحدة في جنيف، بحسب تصريحات أحد مساعديه، بعد أن كان اشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد المقربين من هادي، رفض الكشف عن اسمه، أن " قرار الرئيس اليمني جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد".
وكانت جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، المتحالف معها، قد عبّرا عن تأييدهما للمباحثات، بعد رفضهما حضور مؤتمر عقد أخيرا في السعودية سعيا إلى تسوية الأزمة اليمنية.
في هذه الأثناء، وافق مجلس الأمن الدولي على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، وضرورة عقد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في أقرب وقت ممكن.
وعبّر أعضاء المجلس الـ15 في بيان صدر بالإجماع عن "خيبة أملهم العميقة" لتأجيل محادثات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن "الموعد الجديد لهذه المحادثات قد يكون في العاشر من الشهر الجاري".
وأضاف أعضاء مجلس الأمن في بيانهم أنهم "يؤيدون دعوة الأمين العام للامم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية أخرى من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني بصورة عاجلة"، بينما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن "المفاوضات في فيينا يجب أن تعقد دون شروط مسبقة".