قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن محادثات السلام المقرر عقدها الأسبوع القادم في جنيف يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم، بينما رحبت واشنطن بعقد مشاورات بين فرقاء الأزمة اليمنية.
وذكر ولد الشيخ في مقابلة مع الجزيرة أمس الاثنين أن لقاءات جنيف تمثل انفراجة -إذا حدثت- يمكن أن تقود إلى ديناميكية جديدة، وهي إنهاء هذا الصراع.
وقال إنه متفائل من أن اليمن سيبقى موحدا، وأن الصراع لم يصل إلى نقطة اللاعودة. وأضاف أن هذا هو السبب في ضرورة العودة إلى مائدة التفاوض، والمساعدة في العمل على تجنب الطائفية والانقسام بين الشمال والجنوب.
كما أكد المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار أصبح من النقاط الأساسية في جنيف بسبب سوء الأوضاع الإنسانية، موضحا أن اجتماع جنيف سيكون مبنيا على المبادرة الخليجية والحوار الوطني ومخرجاته وقرارات مجلس الأمن.
وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم 14 يونيو/حزيران الجاري موعدا لانعقاد مشاورات جنيف بشأن الأزمة اليمنية، وهي المشاورات التي أعلن الحوثيون موافقتهم على المشاركة فيها "دون شروط مسبقة".