ناقشت المجموعة التشاورية ببرنامج دعم الحوار الوطني في اليمن في اجتماعها العام بصنعاء اليوم، أنشطة المجموعة وخططها المستقبلية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم قيادات عليا من مختلف الأطراف والتوجهات السياسية والقوى الفاعلة في الساحة الوطنية الآليات الملائمة لتعزيز العملية السياسية وكذا تعزيز التمثيل الحزبي.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من الجوانب الخاصة بمؤتمر جنيف المزمع إقامته في الـ14 من يونيو الجاري.
وقدم أعضاء المجموعة مقترحات حول مؤتمر جنيف تتعلق بعملية التمثيل وما يتوقع الخروج به من هذا الاجتماع الهام.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية التقارب الوطني ولم الشمل وإعادة الاعتبار للعمل السياسي والوسائل الكفيلة بإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وأكد الاجتماع أهمية تغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات وسد الذرائع التي من شأنها خلق بؤر صراع بين أبناء المجتمع الواحد.
وكان رئيس منتدى التنمية السياسية والمدير المشارك لبرنامج دعم الحوار الوطني علي سيف حسن تحدث حول خطورة تجريف الحالة السياسية والحزبية الأمر الذي يستدعي ضرورة إعادة العمل الحزبي إلى الصدارة والحيلولة دون إضعاف قيمة التعددية الحزبية.
وتطرق إلى الدور المعول على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للعمل الجاد باتجاه حل الإشكاليات والنزاعات التي يفضي عنها تخلخل للنسيج الاجتماعي وانهيار البنى الاجتماعية وما يترتب عليها من آثار سلبية وخيمة.
وبين أن برنامج دعم الحوار الوطني عمل على تشكيل هذه المجموعة التشاورية لبناء الدولة مكونة من ممثلي المكونات الرئيسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بهدف تقديم الدعم والمساندة في استكمال الجهود لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وتطرق إلى أنشطة المجموعة وأهمية تطويرها إلى مجموعة إستراتيجية تسهم في تقديم الرؤى الملائمة لمعالجة القضايا السياسية وفق منظور تشاركي لا يستثني أحد.. مبينا أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات للمجموعة وفقا لخطتها وبرنامج عملها.