تبرأت عائلة الخويطر، من ابنها الشاب السعودي "مساعد الخويطر"، والذي أعدمه أمس الأول تنظيم القاعدة في اليمن، مع زميله فارس المطيري، مؤكدة على أن ابنها كان "كبش فداء" تم التغرير به بفكرة الجهاد.
وقالت العائلة السعودية في بيان وزعته على وسائل الإعلام إن ابنها مساعد "وقع في أيدي عصابات تسعى لأهداف ومكاسب شخصية"، مستغربة أن يكون ابنها جاسوسا لأميركا حسب مزاعم القاعدة، متسائلة: "كيف لمن كان متحمساً للجهاد ومحاربة الكفار أن يصبح جاسوساً لأميركا؟".
وكشف البيان أن مساعد، الذي كان يعمل سابقا في الجيش السعودي كفني صيانة، كان يتواصل معهم عبر الإنترنت، وأكد أحد أقرباء مساعد أن أفكاره بدأت تتحول في الفترة الأخيرة، وأنه بدا نادماً ومصدوماً من الواقع الذي شاهده ويعيشه".
وبحسب البيان كان دور مساعد في التنظيم متخصصاً في تحميل وتنزيل المقاطع المصورة في موقع المؤسسة الإلكتروني، وسبق أن تم اعتقاله لفترة من الزمن وأودع سجن الطرفية في القصيم، وحاول بعد الإفراج عنه الهرب إلى العراق، ولكنه اعتقل مجدداً وحكم عليه بالسجن ستة أعوام، وبعد أن أنهى محكوميته، عاش حياة طبيعية لمدة عامين تزوج فيها، لكنه اختفى منتصف العام الماضي ليظهر بعد ثلاثة أشهر مع عائلته في اليمن، وهناك قامت القاعدة بإعدامه مع رفيقه الذي ساعده على الخروج إلى اليمن، فارس المطيري بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.
وتبنى تنظيم القاعدة المعروف باسم "أنصار الشريعة" اليمني، رسمياً عملية إعدام المواطنين السعوديين بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأوضح حساب التنظيم على موقع "تويتر"، أنه نفذ حكم الإعدام، على "جاسوسين تابعين لآل سعود"، بولاية حضرموت، الأربعاء 17 يونيو/حزيران، ونشر حساب التنظيم صوراً لعملية الإعدام، التي قال إنها استهدفت الجاسوسين (نايف فلاح زايد المطيري ومساعد صالح محمد الخويطر).