توفي النائب المصري العام، هشام بركات، اليوم الاثنين، متأثراً بجراحه التي أصابته، بعد استهداف سيارته بقنبلة، بالقرب من منزله في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة.
وكانت مصادر قضائية في مكتب النائب العام، أكدت أنّه "تمّ نقل بركات إلى أحد المستشفيات بمصر الجديدة، وأنه خضع لعملية جراحية عاجلة".
وكشفت مصادر طبية لـ"العربي الجديد"، أن "إصابة النائب العام خطيرة، وأن قلبه توقف مرة وتم إنعاشه"، موضحةً أن "الإصابة سببت له نزيفاً داخلياً".
كما ذكرت المصادر أخرى، أنّ "فريقاً من النيابة العامة انتقل إلى مسرح الواقعة وتبين تدمير سيارات عدّة خاصة، وإصابة نحو 7 أشخاص تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات، بعضهم حالته خطيرة".
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مديرية أمن القاهرة، إنّ "التفجير استهدف موكب النائب العام إثر مغادرته منزله، حيث زرعت القنبلة بالقرب من سور الكلية الحربية".
ويعد النائب العام أرفع مسؤول، يستهدف بعملية تفجير منذ محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013 من قبل جماعة "أنصار بيت المقدس"، المسماة حالياً ب"ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)
وتأتي محاولة اغتيال النائب العام بعد يوم من إصدار جماعة "ولاية سيناء" شريطاً مصوراً لعملية اغتيالها 5 من وكلاء النيابة العامة في شمال سيناء الشهر الماضي.