قال وزير حقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي، إن الحكومة اليمنية في الرياض تقدمت بمبادرة إلى المبعوث الأممي، ولد الشيخ، من نقاط عدة بشأن آلية تنفيذ القرار الأممي 2216.
وأضاف الأصبحي في تصريحات لقناة "العربية" أن الآلية التنفيذية التي اقترحتها الحكومة اليمنية تقضي بالتزام الأطراف كافة، وعلى الأخص الحوثيون وحلفاؤهم من ميليشيات صالح، بقرار مجلس الأمن 2216، وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها، وتمكين الحكومة من العودة خلال أسبوعين.
كما تتضمن المبادرة تطبيق أحكام الفقرة 1 من القرار الأممي فوراً، والتي تشمل الإفراج بأمان عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الذي تحتجزه جماعة الحوثي منذ أواخر مارس الماضي وجميع المختطفين السياسيين، والوقف الفوري لاعتداءات الحوثي وصالح على المدن والمدنيين، والانسحاب من المدن والمحافظات كافة خلال أسبوعين من اعتماد هذه الآلية، وتشكيل قوة عسكرية وأمنية عربية مشتركة تتولى المراقبة على التنفيذ الفعلي.
وبحسب الأصبحي فإن المبادرة تشتمل على تأمين الموانئ البحرية والجوية والإشراف عليها وتأمين ممرات بواسطة قوات عربية لضمان وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة، إضافة إلى تطبيق الفقرة التاسعة من القرار الأممي 2216 لإنهاء المعاناة الإنسانية فوراً عبر ممرات آمنة، وتوفير الأمن لموظفي الأعمال الإنسانية.
كما نصت المبادرة على عقد مؤتمر شامل مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن وإعادة الإعمار، والعودة لاستكمال العملية السياسية من حيث توقفت في الـ21 من سبتمبر العام 2014.