طالب وزير الداخلية الجيبوتي، حسن عمر محمد، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والوفاء بتعهداته لدعم تنفيذ الاستجابة الإنسانية العاجلة لتوفيرالتمويل اللازم لتقديم المساعدات المنقذة لحياة اللاجئين اليمنيين الموجودين ببلاده، والمقدرة بحوالي 27 مليون دولار.
جاء ذلك في اجتماع جديد عقد، أمس الثلاثاء، في جيبوتي العاصمة، للجنة الخاصة بالأزمة اليمنية، ولجانها التنسيقية المكلفة بالتعامل مع تداعيات الحرب اليمنية، وذلك بحضور منسقة الوكالات الأممية، فاليري كليف، وممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كلير بون جوان، وسفراء كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وعدد من السفراء العرب.
وقال وزير الداخلية الجيبوتي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، “إن نقص التمويل يترك اللاجئين والدولة المضيفة لهم دون دعم، وهذا العجز يعرقل الجهود الإنسانية والتنموية لتلبية إحتياجات 17 ألف لاجئ يمني، في حين أعداد اللاجئين المسجلين لايتجاوز 2153 لاجئ من إجمالي 17 ألف لاجئ”.
وأضاف “عمر محمد” أن بلاده هي “الدولة الوحيدة في المنطقة، التي فتحت أبوابها، واستقبلت، واحتضنت اللاجئين اليمنيين، الذين تدفقوا على جيبوتي هربا من الحرب في بلادهم”.