أرشيف محلي

الاشتراكي اليمني يرحّب بتحرير عدن والمؤتمر ينفي وجود محادثات

رحّب الحزب الاشتراكي اليمني بتحرير مدينة عدن ممّا وصفها "قبضة قوى العنف والهيمنة"، معتبراً أن انسحاب الحوثيين وحلفائهم صار "حتمياً"، فإما أن يبادروا إليه طوعاً أو سيجري إجلاء وجودهم العسكري.

وحيّا الحزب الاشتراكي في افتتاحية نشرها على موقعه الرسمي باسم "المحرر السياسي"، ما سماها "المقاومة الوطنية الباسلة في عدن وتعز والضالع وباقي المناطق".

واعتبر "الاشتراكي" أن الاستخلاص الجديد من تحرير عدن وما جرى "يحتّم على جماعة أنصار الله وحلفائهم الانسحاب الفوري من كل المناطق التي توسّعت فيها قواتهم"، وأن "الانسحاب صار حتمياً، فإما أن يبادر إليه هؤلاء طوعاً أو سيجري إجلاء وجودهم العسكري بالطريقة ذاتها كما حدث في الضالع وعدن".

وحذر الاشتراكي من حرف طبيعة الصراع "بما هو صراع سياسي اجتماعي"، من خلال شعارات طائفية، داعياً الحوثيين إلى تنفيذ القرار الدولي 2216 واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني، معتبراً أن من شأن تنفيذهما "أن يساعد في استعادة الدولة بسلطة سياسية شرعية واحدة وتشاركية، ويجنب البلاد خطر الانقسامات الوطنية التي تتجه بالدولة إلى وضع يتنازع إدارتها مركزان للحكم أحدهما في صنعاء والآخر في عدن".

وكان الحزب الاشتراكي حاكماً في جنوبي اليمن قبل توحيد البلاد في عام 1990، وبعد الوحدة نشأت خلافات بينه وشريكه حزب المؤتمر الشعبي، قادت إلى حرب عام 1994 التي كانت قيادة الاشتراكي أعلنت خلالها الانفصال، وخرج الحزب على ضوئها من السلطة.

في سياق آخر، نفى حزب المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم، صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات بين قيادات من الحزب وأطراف دبلوماسية خارجية.

وأوضح الحزب في تصريح منسوب لمصدر مسؤول على موقع الحزب، أن "ما نقلته وكالة رويترز عن قيادي مؤتمري أن هناك مفاوضات تجري في القاهرة أو الإمارات ليس له أساس من الصحة".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن القيادي في المؤتمر، عادل الشجاع، تصريحات بوجود مفاوضات تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة بين قياديين من الحزب ودبلوماسيين من الإمارات وأميركا وبريطانيا، بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى