أرشيف محلي

بيان توضيحي من شركة النفط.. التحالف أوقف ناقلة وتم التفاهم لوصولها وسيعود التوزيع

أصدرت شركة النفط في اليمن بياناً اوضحت فيه أسباب تعثر توزيع المشتقات موضحة أن قوات التحالف قامت الثلاثاء الماضي ب"سحب واحتجاز ناقلات المشتقات النفطية الموجودة في ميناء الحديدة، والتي كانت تفرغ لمنشأة الشركة".

وأوضح أن "قيادات من شركة النفط قامت بالتواصل مع عدة جهات بالأمم المتحدة واللجان الاغاثية وبعض الشرفاء بالداخل والخارج والقيام بالعديد من المفاوضات..وبحمدالله تع إلى تمكنت قيادة الشركة من الوصل إلى اتفاق مع قوات التحالف للسماح بإعادة دخول الناقلة التي تم سحبها، وستعاود شركة النفط التوزيع للفروع والمحافظات خلال الـ48 الساعة القادمة إن شاء الله"..
الاخوة المواطنيين..

تود شركة النفط اليمنية أن توضح لجميع أبناء الوطن الغالي، بأنه في فجر يوم الثلاثاء الماضي قامت قوات التحالف بسحب واحتجاز ناقلات المشتقات النفطية الموجودة في ميناء الحديدة، والتي كانت تفرغ لمنشأة الشركة، وكانت تذهب كمياتها للتوزيع اليومي للمحافظات، وتم احتجاز الناقلة لخارج الميناء لدى قوات التحالف، وكان هذا سيتسبب في إغراق الوطن بأزمة شديدة. وقد قامت قيادات من شركة النفط بالتواصل مع عدة جهات بالأمم المتحدة واللجان الاغاثية وبعض الشرفاء بالداخل والخارج والقيام بالعديد من المفاوضات..

وبحمدالله تع إلى تمكنت قيادة الشركة من الوصل إلى اتفاق مع قوات التحالف للسماح بإعادة دخول الناقلة التي تم سحبها، وستعاود شركة النفط التوزيع للفروع والمحافظات خلال الـ48 الساعة القادمة إن شاء الله..

وتود شركة النفط التوضيح، بأنها قد سعت جاهدة وبذلت كل ما تستطيع لتذليل صعوبات إدخال المشتقات النفطية من الخارج، كما بذلت الكثير من الجهود وتحملت الكثير من الأعباء لتوزيع هذه الكميات في الداخل، وذلك برغم كل العوائق التي كانت تواجهها من الخارج والداخل والتي كانت تصب في عرقلة عمل الشركة..

وإن الشركة كانت تعمل طوال فترة الأزمة بمهنية خالصة مع جميع أبناء المحافظات اليمنية في الجنوب أو الشمال دون إستثناء، وكانت تقوم بإيصال المشتقات النفطية لجميع المحافظات بقدر استطاعتها على الوصول لبعض هذه المناطق، بعيداً عن الانتماءات الطائفية أو المذهبية أو المناطقية..
السوق السوداء..

كما تود شركة النفط أن توضح لجميع أبناء الوطن الغالي، بأنها بريئة تماماً من السوق السوداء، وأن السوق السوداء التي ظهرت مؤخراً، كان خلفها بعض التجار، وتم إدخالها عبر منشآت تابعة للتجار في رأس عيسى وفي المخا،
وقد حاولت شركة النفط جاهدة منعها، وطالبت جميع الجهات ذات الاختصاص بإيقافها، إلا أنها لم تجد أي تعاون من أي جهة لإيقافها، وواجهت ضغوطات كبيرة للسماح للتجار بإدخال هذه الكميات، والشركة ليس لها أي علاقة بهذه الكميات المهربة نهائياً، وتدعو الشركة جميع أبناء الوطن الشرفاء لتبديد هذه الظاهرة ونبذها ومحاربتها، وعدم جعلها وسيلة للاسترزاق على احتياجات المواطن البسيط، واستغلال فترة الانفلات الحاصل.

حفظ الله وطننا الغالي

زر الذهاب إلى الأعلى