الحرب في اليمن تركت أثراً كبيراً على القطاع التعليمي، وجعلت التلاميذ خارج مدارسهم، بما سيضرّ بجيل كامل في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. فهل يؤيد اليمنيون عودة أبنائهم وبناتهم إلى المدرسة؟
[b]عبد الواحد المنتصر (مدير مدرسة، 45 عاماً) [/b]
نعم، خصوصا طلاب الثانوية العامة لأنهم لم ينهوا المنهج الدراسي. واختباراتهم بعد أقل من شهر. كذلك من أجل تهيئتهم نفسيا قبل الاختبارات.
[b]أنور عبد الله (طالب جامعي، 24 عاماً)[/b]
ضياع الوقت ليس في صالح التلاميذ. وهناك آثار سلبية على توقف الدراسة منها انخراط الكثير من التلاميذ في الجماعات المسلحة، والذهاب إلى جبهات الحرب بسبب الفراغ الناجم عن توقف العملية التعليمية بمختلف مستوياتها.
[b]محمد العبيدي (ولي أمر، 48 عاماً) [/b]
لا، فصنعاء على موعد مع الحرب ومواجهات مسلحة لا محالة. كما أنّ الحصار بدأ يطبق على اليمن من البحر والجو والأسعار بدأت ترتفع بشكل كبير في ظل عدم قدرة أولياء الأمور على توفير مستلزمات الدراسة.
[b]عبد الناصر العمودي (تلميذ ثانوية عامة، 18 عاماً) [/b]
استقرت الأوضاع خلال الأيام الماضية في صنعاء، ومن الضروري عودة تلاميذ الثانوية العامة وطلاب الأساسي إلى المدارس في أقرب وقت.
[b]أمل علي (إعلامية، 25 عاماً)[/b]
أؤيد إن كان الوضع الأمني يسمح بهذا وليس فيه أي مخاطرة على سلامة الطلاب خصوصاً في مناطق الصراع. وكذلك إيجاد حلول بديلة للتلاميذ النازحين في أماكن نزوحهم.
[b]داود الدبعي (طالب جامعي، 26 عاماً) [/b]
تواجه العملية التعليمية عدداً من المشاكل التي ستقلل من نجاح قرار استئناف الدراسة في المدارس، منها سوء الأوضاع المعيشية التي تعيشها الأسر، ونزوح عشرات الآلاف من الأسر والطلاب بعيداً عن مساكنهم الأصلية ومدارسهم، بالإضافة إلى تغيب كثير من المدرسين.