تناقلت العديد من وسائل الإعلام تصريحاً لمن وصفته،"الناطق باسم وزارة الدفاع"، في اليمن، الموالية للحكومة، تحدث فيه عما حدث في محافظة مأرب، من هجوم ذهب ضحيته عشرات الجنود من الإمارات والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى يمنيين.
وحسب، التصريح، الذي نقلته جريدة "الرياض"، لمن وصفته، الناطق باسم الدفاع، علي البكالي، أن ما حصل في صافر، أن "حصلت نتيجة خيانة عسكرية في محافظة شبوة من قبل أفراد وضباط استلموا المحافظة كانوا قد اعلنوا ولاءهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح".
وأضاف حسب ما نقله "أنه كان هناك خطأ في تقدير الموقف بالنسبة لتحرير شبوة التي اتضح أن الصاروخ انطلق منها وليس من محافظة مأرب، حيث سلمت بخديعة لجنود وضباط تابعين للمخلوع والحوثي وفي ظاهر الأمر أنها تحررت وهي لم تتحرر حتى اللحظة".
وقال البكالي: "لا يمكن الثقة إلا بالجيش الجديد الذي يعاد تشكيله، وبالنسبة للجيش السابق حتى وإن اعلن ولاءه للشرعية يجب أن يعاد تشكيله كاملا وكذلك قيادته وألا تقبل تلك الوحدات على ماهي عليه دون تغيير في ضباطها وقيادتها، فقيادة الجيش مطالبة الان في اعادة النظر في آلية ومنهجية بناء الجيش الجديد".
ليس ناطقاً
وبعد تداول التصريح على نطاق واسع، وبسبب بعض المعلومات الواردة والتي حولها علامات استفهام، تأكد لـ"نشوان نيوز"، أن البكالي لم يعد ناطقاً باسم الوزارة.
وكتب البكالي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إلى كل وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الذين يتواصلون بي، لم أعد منسقاً إعلامياً ولا ناطقاً لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان اليمنية فقد تخليت عن عن هذه الصفة، وكل ما أقوله أو أكتبه يعبر عن رأيي كباحث ومحلل سياسي وليس له أي بليبيصفة رسمية.