قتل أربعة من قياديي حركة "طالبان أفغانستان" الميدانيين، أمس الإثنين، خلال عمليات لقوات الأمن، شرق أفغانستان، تزامناً مع إعلان جهاز الاستخبارات سقوط قيادي مهم في تنظيم "القاعدة" خلال عمليات مشتركة مع القوات الدولية في جنوب البلاد.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن "اثنين من القيادات الميدانية في حركة طالبان، هما المولوي وحدت والمولوي نجيب الله، قتلا جراء تعرضهما لكمين من قبل قوات الأمن في إقليم ننجرهار، قرب الحدود الباكستانية شرقي البلاد".
كما "قُتل عشرة من أنصارهما أثناء المواجهة المسلحة التي دارت بين الطرفين".
وأوضح مسؤول أمن إقليم كابيسا المجاور للعاصمة كابول، العميد عبد الكريم فائق، أن "القياديين كانا مهمين للغاية، إذ قادا المعارك مع قوات الأمن في إقليم كابيسا وفي العاصمة كابول".
وأضاف أن "الحركة طلبت مؤخراً من القياديين الذهاب إلى إقليم ننجرهار مع عدد كبير من مسلحيها لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، مما يعني أن القياديين كانا يقودان المعارك ضد داعش هناك".
في موازاة ذلك، قالت الحكومة المحلية بإقليم لغمان، المجاور لننجرهار، إن قوات الأمن الأفغانية تمكنت خلال عملية عسكرية نوعية شنت، استنادا إلى معلومات استخباراتية من قتل اثنين من القيادات الميدانية في حركة طالبان، هما حضرت نبي عمري وقاري إبراهيم.
وذكر مسؤول أمن الإقليم، نعمان عاطفي، أن "القياديين قتلا خلال عملية مسلحة لقوات الأمن في منطقة حيدري، بضواحي مدينة مهترلام، عاصمة إقليم لغمان"، مشيراً إلى "أسر ثلاثة مسلحين أثناء العملية بعد إصابتهم بجروح خطيرة".
إلى ذلك، أعلنت الاستخبارات الأفغانية مقتل قيادي في تنظيم "القاعدة"، جراء عملية مشتركة مع القوات الدولية في منطقة غومل بإقليم بكتيكا، جنوب البلاد.
ولم تذكر الاستخبارات هوية القيادي، لكنها أشارت إلى أنه كان يقود عمليات التنظيم في جنوب أفغانستان، وكان يشتهر بأسماء مختلفة داخل التنظيم مثل جنيد وخادم وقسيم.
وجاءت هذه التطورات بعد هجوم "طالبان" على سجن في إقليم غزنة في وسط البلاد، وتمكنها من إطلاق سراح أكثر من 300 سجين.