عقد في مقر البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة بنيويورك اجتماع وزاري حول الوضع الإنساني في اليمن على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الموالية للحكومة، فقد شارك في الاجتماع الذي ترأست السيدة جيسن جرين الاجتماع بالاشتراك مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي ومنسق حالات الإغاثة الطارئة، والسفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكرس الاجتماع لمناقشة الكيفية التي يمكن من خلالها تفعيل دور المجتمع الدولي للعمل من اجل زيادة المساعدة الانسانية لليمن وذلك في ظل الحاجة الكبيرة للوصول إلى عدد كبير من المحتاجين للدعم من الشعب اليمني الذي يعاني من اثار الحرب والصراع المسلح.
وفي الاجتماع أشار الدكتور الميتمي إلى أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود الحثيثة من اجل بناء السلام حتى يتم البدء ببدء الإعمار والتعافي من نتائج العنف والصراع وبناء سلام دائم ومستدام.
وأكد على أهمية دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية.
كما ثمن الدكتور الميتمي المساعدات التي قدمتها ولا تزال تقدمها العديد من البلدان وخصوصا المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة الصديقة.
وفي الاجتماع تعهدت العديد من الدول بتقديم مبالغ مالية إضافية من اجل المساعدة الإنسانية لليمنيين ومنها 20 مليون جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية، و3 مليون دولار من الحكومة الدنماركية، كما أعلنت سويسرا تقديم 11 مليون فرانك سويسري، كما تقدمت النرويج بـ6.2 مليون دولار، ووعدت بزيادة المبلغ خلال السنوات القادمة، وتعهدت كندا بتقديم 11 مليون دولار من أجل المساعدة في آلية تفتيش السفن التجارية، وأعلنت اليابان تقديم مبلغ 6.5 مليون لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن، وتعهدت السويد بتقديم 18.5 مليون دولار مساعدة إنسانية لليمن خلال 2015.
هذا وقد شارك كلاً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسف، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشارك في الاجتماع أيضاً كلاً من السيدة إيزابيلا لوفين، وزيرة التنمية التعاون الدولي السويدية، والسيدة لبنى القاسمي وزيرة التعاون الدولي والتنمية الإماراتية، والسيدة ليليان بلومن وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية، ووزير الخارجية النرويجي، وعدد أخر من وكلا الوزارات من الدول المانحة الشقيقة والصديقة .