أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني أن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الجانب اليمني ومع من وصفتهم ب"الشركاء" لعقد مؤتمر لتقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، وحشد الموارد الضرورية العاجلة لمواجهة الوضع الإنساني الحرج هناك.
ولم يكشف الأمين العام للمنظمة أي تفاصيل أخرى عن المؤتمر الذي تحدث عنه أو الأطراف المدعوة له أو التاريخ أو المكان المقرر لعقده.
وأشار مدني -خلال الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم الخميس- إلى أن "اليمن شهد تطورات إيجابية مؤخرا تمثلت في بسط سلطة الدولة الشرعية على العديد من المناطق، وعودة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة مهامها من مدينة عدن كخطوة مهمة في اتجاه استعادة الشرعية على جميع أرجاء البلاد".
وجدد مدني "دعم المنظمة لقوات التحالف (عاصفة الحزم) الذي تقوده السعودية في جهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن شعبا وأرضا، والتصدي لكل محاولات تهديد أمن اليمن خصوصا والمنطقة عموما".
وعبر مدني عن "التزام منظمة التعاون الإسلامي بالوقوف مع وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ودعمها الكامل للشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، والجهود الوطنية التي يبذلها لتحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي لليمن، واستئناف العملية السياسية".