أفادت مصادر محلية متعددة في عدن جنوبي اليمن لـ"نشوان نيوز" أن التفجيرات التي استهدفت فندق القصر حيث تقيم الحكومة بالإضافة إلى مقرين للقيادة الإماراتية عبر سيارات مفخخة في وقت أعلنت مصادر حكومية أنها تمت بصواريخ.
وحسب المصادر استهدفت الهجمات فندق "القصر" حيث تقيم الحكومة ومقر القيادة الأمنية الإماراتية ومقر الهلال الأحمر الإماراتي في عدن، والأخير هو منزل تابع للشيخ صالح بن فريد العولقي، تم استهدافه بمدرعة من التي استولى عليها مسلحون وقاموا بتفخيخها.
وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية مقتل 15 شخصاً من التحالف ومن "المقاومة اليمنية" بالهجمات واتهمت بها الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
من جانبه، دعا القيادي الجنوبي الشيخ صالح بن فريد العولقي قيادات "المقاومة الجنوبية" وعناصرها إلى التوحد ولم الشمل والقيام بمسؤوليتها بحماية ضيوف الجنوب الذي قدموا لتحريره من مليشيات عفاش والحوثي".
وقال العولقي في تصريح نقلته "الهيئة الإعلامية للمقاومة الجنوبية"، عقب الهجوم على منزله: "لا يهمني ماحدث لمنزلي من دمار فالبيوت نبنيها ولاتبنينا وهي فداء لشعبنا العظيم، وابناء الخليج الاشاوس، مايهمني هو ان يلتم شمل قيادات المقاومة الجنوبية واقول لهم كفى تشتت، يجب أن تتوحدوا لحماية ضيوفنا الذين جاءوا لمساعدتنا وتحريرنا، وعلينا ان نضعهم في حدقات أعيننا".
وأضاف: "عار علينا أن نظل متفرقين ولا نحمي عاصمتنا عدن واهلها الكرام، عار علينا ألا نتوحد ونترك السعي وراء القيادة والزعامة التي يدعيها كل واحد منا ولدية مجاميع تابعة له، يجب ان نتوحد لحماية الدين والعرض والارض وفوق ذلك نحمي ضيوفنا الاشاوس ابطال قوات التحالف".