أصيب شرطيان مصريان، مساء أمس الاثنين، في تفجير آلية مصفحة تابعة للشرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وفق مصدر أمني، فيما تبنت "ولاية سيناء" تنفيذ العملية.
وقال المصدر الأمني بمحافظة شمال سيناء، (رفض ذكر اسمه) للأناضول إن "عبوة ناسفة انفجرت مساء الاثنين بآلية مصفحة تابعة لقوات الشرطة بحي المساعيد أثناء تواجدها بالقرب من معسكر فرق الأمن بمحافظة شمال سيناء".
وأضاف المصدر أن "الانفجار أدى إلى إصابة شرطيين اثنين تم نقلهما إلى مستشفى العريش العسكري".
وأشار أنه "فور حدوث الانفجار دفعت قوات الشرطة والجيش بتعزيزات أمنية إلى مكان الحادث وطوقت المنطقة ومشطت مكان الحادث تحسبًا لوجود أي عبوات أخرى".
فيما أعلن تنظيم "ولاية سيناء" تبنيه للعملية، موضحًا في بيان عبر صفحات له على مواقع التواصل الاجتماعي أن "فرقة من جنوده تمكنت من تفجير عبوة ناسفة على آلية مصفحة للشرطة مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل وقتل وإصابة من فيها وذلك في حي المساعيد بجوار معسكر (فرق الأمن) بمدينة العريش".
ولم تعلن الجهات الرسمية حتى الآن الحادث أو تفاصيله.
وتنشط في شمال سيناء عدة تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس" والذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.
ويستخدم الجيش المصري مروحيات "الأباتشي"، ومقاتلات "إف 16" الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.