أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء أمس الأربعاء، مقتل مجند بالأمن المركزي ومواطن مدني، فيما أصيب 6 شرطيين آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت تجمعاً أمنياً في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق).
وصرح مسئول مركز الإعلام الأمني، في بيان رسمي، أنه "مساء اليوم (أمس) وأثناء مرور قول أمني (تجمع شرطي) بشارع البحر دائرة قسم شرطة ثان العريش انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بأحد جانبي الطريق".
وأوضح البيان أن "الانفجار أسفر عن اشهاد المجند إسماعيل محمد عباس عبد القادر من قوة الأمن المركزي بالعريش والمواطن إياد أفثيد سليمان والذي تصادف مروره بمنطقة الحادث، كما أصيب 6 من رجال الشرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج".
وأشار البيان إلى أن "القوات تقوم حاليًا بتمشيط المنطقة محل الواقعة".
وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وتشهد مصر أوضاعًا أمنية وسياسية غير مستقرة وارتفاعًا ملحوظًا في عدد العمليات التي تستهدف مسؤولين ومواقع حكومية، منذ الإطاحة ب"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/ تموز 2013.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.