طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج الفوري عن ثلاثة صحفيين يمنيين اختطفتهم عناصر من تنظيم القاعدة.
وقال بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن الاتحاد الدولي يعلن تضامنه مع نقابة الصحفيين اليمنيين التي طالبت بالإفراج الفوري عن ثلاثة إعلاميين يمنيين اختطفوا من قبل تنظيم القاعدة في 12 تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
واختطف تنظيم القاعدة ثلاثة صحفيين هم أمير باعويضان مراسل قناة أزال ومحمد المقري مراسل اليمن اليوم والمصور التلفزيوني أكرم اليماني في مدينة المكلا، محافظة حضرموت ، يوم الاثنين الماضي في 12 أكتوبر/تشرين الأول،عقب تغطيتهم لمظاهرة تطالب برحيل تنظيم القاعدة من المدينة.
وأيّد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانتها للحادث ويطالب بالإفراج الفوري عن الزملاء الصحفيين وحماية حياتهم. و
قال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين «تذكرنا عملية الخطف الأخيرة بأن الصحفيين أصبحوا بكل أسف بيادقا في المعارك السياسية الإقليمية. وإننا نقف مرة أخرى، إلى جانب زملائنا اليمنيين وأسرهم في معاناتهم اليومية نتيجة قيامهم بواجبهم المهني.
ونطالب خاطفيهم بالإفراج الفوري عنهم، وأنهم يتحملون مسئولية سلامتهم الجسدية حتى الافراج عنهم».
وهذه هي المرة الأولى التي يأخذ تنظيم القاعدة صحفيين رهائن منذ اختطاف المصور الأمريكي لوقا سومرز سنة 2013، الذي خسر للأسف حياته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خلال محاولة فاشلة من قبل القوات الخاصة الأمريكية للإفراج عنه. وقال البيان الصحفي للاتحاد الدولي إن تسعة صحفيين قد قتلوا في اليمن منذ بداية عام 2015، فيما يصبح عدد المختطفين الصحفيين 17 صحفي، ومعظمهم تم اختطافهم من قبل ميليشيا الحوثي، ويشمل هذا العدد الصحفيين التسعة الذين تم اختطافهم من قبل الحوثيين يوم 9 يونيو/حزيران في فندق في العاصمة صنعاء حيث كانوا يعملون. وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه الشديد من تدهور حرية الصحافة وسلامة الاعلاميين في اليمن.
وقال إنه أطلق حملة هدفها تسليط الضوء على وضع الصحفيين اليمنيين، وتضمنت رسالة وجهها الاتحاد إلى زعيم جماعة الحوثيين المسلحة عبدالملك الحوثي.