أفادت تقارير بمقتل 42 شخصا على الأقل في حادث مروري جنوب غربي فرنسا.
وذكرت التقارير أن شاحنة اصطدمت بحافلة بالقرب من ليبورن في منطقة غيروند بالقرب من بوردو.
وقال مسؤول إطفاء لوكالة فرانس برس إن "القتلى معظمهم من ركاب الحافلة، كما قتل أيضا سائق الشاحنة".
وقالت صحيفة "سود اويست" إن الحافلة كانت تقل مسنين في عطلة.
ويعتقد أن هذا أسوأ حادث مروري في فرنسا منذ الحادث الذي وقع في بون عام 1982 وقتل فيه 52 شخصا.
ووفقا لقناة "بي إف تي في" الاخبارية الفرنسية، وقع الحادث في طريق ضيق ذي حارة واحدة وتسبب في اشتعال النار في المركبتين.
ولم ينج من الحادث سوى ثمانية أشخاص، أصيب خمسة منهم.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في تغريدة على تويتر إن الحكومة "عبأت جهودها للتعامل مع المأساة المروعة".
وذكرت تقارير إعلامية أن وزير الداخلية بيرنار كازينوف في الطريق إلى منطقة الحادث.