ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن أحد المرافقين الشخصيين للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ويُدعى عبد الله باقري نياركي، قتل أثناء اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب شمالي سوريا.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني أمس الخميس ويدعى محمد استحكامي، وآخر في قوات التعبئة الإيرانية المعروفة باسم الباسيج ويدعى هادي شجاع، أثناء اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة دون تحديد مكان أو ملابسات مقتلهما.
ويوم الاثنين الماضي أعلنت إيران عن مقتل قائد في قوات الباسيج يدعى نادر حميد متأثرا بإصابته في اشتباكات مع المعارضة في مدينة القنيطرة السورية. وأشارت طهران إلى أن حميد كان يقوم بدور تنسيقي بين قوات الدفاع الوطني السورية الموالية للنظام في مواجهة ما أسمتها "عصابات الإرهاب".
وقد أشار تقرير صادر قبل أيام عن معهد واشنطن إلى مقتل 113 إيرانيا في الحرب بسوريا، من أبرزهم علي أصغري ومهدي خراساني، وهما عضوان في فيلق القدس وأول إيرانييْن أعلن مقتلهما بدمشق في يناير/كانون الثاني 2013.
كما قتل الجنرال حسام خوش نويس -الملقب بحسن شاطري- في كمين على طريق دمشق-الزبداني في فبراير/شباط 2013. وفي عام 2014 لقي الجنرال حسين بادبا مصرعه في مدينة درعا (جنوب سوريا)، في حين قتل الجنرالان جبار دريساوي وأصفر شيردل بحلب.
كما قُتل الجنرال عباس عبد الله قائد كتيبة في فيلق عاشوراء، وكذلك الجنرال علي مرادي في مدينة درعا في فبراير/شباط 2015.
وقبل أسبوعين، قتل القيادي في الحرس الثوري حسين همداني في حلب، وكان مسؤولا عن العمليات التي ينفذها لواءا الفاطميين والزينبيين اللذان أرسلتهما إيران لمساندة الأسد.