عبّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم، عن قلقها البالغ إثر تدهور الوضع الإنساني في مدينة تعز اليمنية، جراء نقاط التفتيش التي تقيمها المليشيا التابعة للحوثيين وصالح منذ أبريل/ نيسان الماضي، والتي تشدد القيود على حركة المدنيين والسيطرة على الطريق الشرقي في تعز، وقيامها بقطع طرق الإمداد الرئيسية للمدينة من صنعاء وعدن وإب ولحج والحديدة.
وقالت إن "النزاع المسلح في اليمن يكلف المدنيين ثمنا باهظا، حيث سقط منذ الـ26 من مارس/ آذار الماضي وحتى 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 7655 ضحية، بينهم 2577 قتيلاً"، مؤكدة أنها تلقت معلومات عن مقتل 15 مدنيا في مدينة تعز قبل أمس، بينهم طفلان وامرأة وإصابة 73 مدنياً بينهم 13 طفلاً وامرأتان، نتيجة القصف العشوائي الذي استهدف مناطق سكنية من قبل الحوثيين.