أصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قراراً بتمديد سريان حالة الطوارئ لمدّة 3 أشهر في شمال شرق سيناء، اعتباراً من الساعة الواحدة، من صباح أمس الثلاثاء.
وكان السيسي قد حصل على موافقة مجلس الوزراء على تمديد حالة الطوارئ، وذلك بشكل سري، في اجتماع الإثنين الماضي، لاستيفاء الإجراءات الدستورية لإصدار القرار.
ويتزامن هذا القرار مع مرور عام على إعلان الطوارئ في هذه المنطقة للمرة الأولى.
سيكون حظر التجول في مناطق رفح والشيخ زويد وقرى العريش، بين السابعة مساء والسادسة صباحاً، عدا مدينة العريش والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى مدخل العريش الغربي، سيكون الحظر من الواحدة إلى الخامسة صباحاً.
وكلّف القرار القوات المسلّحة وهيئة الشرطة "باتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن في المنطقة، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".
ووفقاً لهذا القرار، الذي يطبق قانون الطوارئ في شمال سيناء، يجوز للسيسي أو من يفوضه حظر التجول، والأمر تحريرياً أو شفهياً بإخلاء بعض المناطق أو عزلها.
وتصبح الضبطية القضائية في هذه المناطق للقوات المسلّحة، ويجوز القبض في الحال على مخالفي القرارات وخارقي حظر التجول، وستختص محاكم الجنايات المنعقدة في هيئة محاكم أمن الدولة بالفصل في الجرائم المترتبة على ذلك.
كما يجوز للسيسي أو من يفوضه، إصدار قرارات تحريرية أو شفهية بإعادة تنظيم وسائل المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة. ويجوز لهما، أيضاً، الأمر بمراقبة الرسائل أياً كان نوعها، ومراقبة الصحف والنشرات والمطبوعات والمحررات والرسوم وكافة وسائل التعبير والدعاية والإعلان، وإعادة تنظيم مواعيد فتح المحال العامة وإغلاقها.