طردت السفارة الفرنسية في واشنطن متدربة كويتية من عملها في المركز الثقافي للسفارة بعد نشرها تعليقات على صفحتها على فيس بوك اعتبرت معادية للسامية، كما علق احترازيا تسجيلها في كلية العلوم السياسية في العاصمة باريس حيث تتابع تعليمها للسبب نفسه.
أقدمت سفارة فرنسا في الولايات المتحدة على طرد متدربة كويتية من عملها في المركز الثقافي للسفارة في نيويورك بعد أن نشرت تعليقات على صفحتها على فيس بوك اعتبرت معادية للسامية.
كما أعلن متحدث باسم كلية العلوم السياسية في العاصمة الفرنسية باريس حيث تتابع تعليمها عن تعليق تسجيلها احترازيا للسبب نفسه.
ولم يعرف تاريخ كتابات الشابة الكويتية على فيس بوك، إلا أن منظمة تحمل اسم "ذي إنغلوريوس باستاردز" رصدت هذه الكتابات ونشرتها على موقعها على الإنترنت مطالبة بالاقتصاص من التي كتبتها.
وقالت هذه المنظمة أن السيدة الكويتية التي لم يكشف عن اسمها كتبت على صفحتها على فيسبوك متوجهة إلى اليهود "أنتم لا مكان لكم في أي مكان من هذا العالم، أنتم فئران وتتعرضون للتمييز أينما ذهبتم".
وبعد أن اتهمها الشخص الذي كانت تحاوره على فيس بوك بالعنصرية ردت عليه كاتبة "أنا لست مهاجرة قادمة من فرنسا أيها الفأر. أنا من الكويت وبإمكان بلادي أن تشتريك أنت وأهلك ووضعكم في أفران".
وأقفلت صفحة فيس بوك الخاصة بالسيدة الكويتية مباشرة بعد هذه الكتابات.
وبعد أن أطلعت المسؤولة عن الشابة الكويتية على مضمون ما كتبته من موقع "ذي إنغلوريوس باستاردز" على الإنترنت، استدعتها من المركز الثقافي الفرنسي في نيويورك للتأكد من صحة ما هو منسوب إليها، حسب ما قالت السفارة الفرنسية في واشنطن .
وأضاف المصدر نفسه أن المتدربة الكويتية أكدت بأنها كتبت بعض ما هو منسوب إليها إلا أنها نفت أن تكون أشارت إلى "الأفران".
كما أكدت أنها قدمت اعتذارها إلى الشخص الذي توجهت إليه بالكلام على فيس بوك قبل أن يتم بث ما كتبته.
وجاء في بيان صادر عن المركز الثقافي الفرنسي التابع للسفارة ونشر على صفحة المركز على الإنترنت "أطلعت وزارة الخارجية بذهول على الكلام المعادي للسامية الذي نقلته" المتدربة الشابة "فتم على الفور إنهاء فترة تدربها".
كما كتب السفير الفرنسي في واشنطن جيرار أرنو على تويتر "هذه المتدربة ستطرد على الفور من المركز الثقافي الفرنسي. ما كتبته فظيع".