تحطمت طائرة ركاب روسية كانت تحمل على متنها أكثر من 200 شخص وسط سيناء، شمال شرقي مصر، حسبما أكدت الحكومة المصرية.
وكانت الطائرة أقلعت من منتجع شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن السلطات حددت موقع سقوط الطائرة وعثرت على حطامها على بعد نحو 50 كيلو متر جنوب مدينة العريش في إحدى القرى التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء.
وأرسلت عشرات من سيارات الإسعاف إلى الموقع.
وأكد بيان لرئاسة الوزراء أن "الطائرة تحطمت وسط سيناء وتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحادث".
وتوجه رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وعدد من الوزراء، على متن طائرة خاصة، إلى موقع تحطم الطائرة الروسية.
ورجحت مصادر أمنية مقتل كل الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وكانت الطائرة، المملوكة لشركة طيران كوغاليمافيا ومقرها غرب سيبيريا، تحمل على متنها 217 راكبا إضافة إلى 7 أفراد هم طاقم الطائرة.
وذكرت مصادر بوزارة الطيران المدني في مصر أن "قائد الطائرة الروسية طلب في آخر اتصال بينه وبين برج المراقبة في مطار شرم الشيخ بالهبوط في أقرب المطارات ثم انقطع الاتصال به".
ووفقا لسلطات الطيران الروسية، أقلعت الطائرة من مطار شرم الشيخ في تمام الساعة 3:51 بتوقيت غرينتش وكان من المقرر أن تهبط في سان بطرسبرغ في تمام الساعة 12:10 بالتوقيت المحلي.
وأضافت السلطات أن الطائرة فشلت في إجراء اتصال مع برج المراقبة في قبرص وفقا لما هو مقرر بعد مرور 23 دقيقة من إقلاعها قبل أن تختفي من شاشات الرادار.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن مسؤولين في بطرسبرغ قولهم إن السلطات أقامت مركزا لمساعدة أقارب الضحايا في مطار بولكوفو.