قالت شركة الطيران الروسية، كوغالي مافيا، إن طائرتها التي تحطمت في سيناء المصرية، سقطت "بعامل خارجي".
ويعكف خبراء طيران على معالجة البيانات التي في "الصندوقين الأسودين" للطائرة المنكوبة، ولم يصدر عنهم أي تصريح بهذا الخصوص.
وفي تصريح لبي بي سي، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية إنه لا يستبعد أي فرضية بالنسبة للأسباب المحتملة للحادث، من بينها فرضية العمل الإرهابي.
وقال إن التحقيقات لا تزال في بدايتها.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحطم الطائرة بأنه كارثة كبيرة، وتقدم بتعازيه لعائلات الضحايا.
ونفى نائب مدير شركة الطيران، أليكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي، أن تكون الطائرة سقطت بسبب عطل تقني، أو بسبب خطأ ارتكبه الطيار.
واعترف مسؤول آخر في الشركة بأن الطائرة تعرضت لعطل في الذيل عام خلال الإقلاع في 2011.
ولكنه قال إنه تم تصليح العطل ولا يعتقد أن يكون مثل هذا العطل سببا في تحطم الطائرة، السبت الماضي.
وأضاف سميرنوف أن الطائرة بدأت تخفض سرعتها ثم هوت بسرعة، ولم يحاول طاقمها الاتصال للتبليغ عن الوضع.
وقد وقعت الكارثة الأخيرة مباشرة بعد إقلاع الطائرة من منتج شرم الشيخ السياحي.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، وهي من طراز ايرباص A-321، في وقت مبكر السبت الماضي، بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مدينة شرم الشيخ الساحلية في طريقها إلى مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
و كانت الطائرة تقل 217 راكبا، بينهم 25 طفلا، بحسب سلطات النقل الروسية. كما كان على متن الطائرة طاقم مكون من سبعة أفراد.
وقال مسؤولون مصريون إن 213 من الركاب روس وأن الأربعة الآخرين أوكرانيون. لكن مسؤولين في روسيا قالوا إن واحدا على الأقل من الضحايا من بيلاروسيا.