أصدر تنظيم "ولاية سيناء" بيانا تبنى فيه التفجير، الذي وقع صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من نادي ضباط الشرطة في شارع البحر غربي مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
الانفجار الناتج عن سيارة مفخخة، أدى إلى مقتل 6 من عناصر الشرطة المصرية، وإصابة 15 آخرين. وأكّدت مصادر خاصة، أن عدد القتلى والمصابين بين أفراد القوات المسؤولة عن التأمين الخاصة بالنادي الذي يقيم فيه قيادات من ضباط الشرطة والقوات الخاصة؛ مرشح للزيادة.
وأفادت مصادر طبية بوجود ثلاث جثث مكتملة، وأجزاء من جثث لم يتم التعرف إليها، كما وصلت حالات لأربع إصابات لمجندين وصفت بالخطيرة، وثلاث إصابات لمدنيين، أحدهم تم إدخاله غرفة العمليات. وأكد شهود عيان انهيار أجزاء كبيرة من نادي ضباط الشرطة.
ويعتبر نادي الشرطة من المناطق المهمة في قلب مدينة العريش، ومحاطاً بارتكازات أمنية شديدة، ويقع بالقرب من قسم ثالث أحد أكبر أقسام الشرطة بالمدينة، بالإضافة إلى كمين مدخل المدينة غربا.
مدينة العريش هي عاصمة محافظة شمال سيناء، المنطقة الأهم أمنياً، حيث يقع فيها مقر الكتيبة (101) مركز قيادة العمليات، ومكاتب الاستخبارات، ومقرات سكن خاصة بقيادات الجيش والشرطة.
وازدادت العمليات التي تستهدف الجيش والشرطة في مدينة العريش، في الفترة الأخيرة بالمقارنة مع مناطق الشيخ زويد، التي يعتبرها المراقبون المعقل الرئيسي لتنظيم "ولاية سيناء" المسلّح، منذ إعلان مبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).