أكد مصدر في الرئاسة اليمنية أن الرئيس، عبد ربه منصور هادي، كلف وفداً حكومياً مكوناً من عشرة أشخاص، بالمشاركة في المفاوضات المرتقبة بين الحكومة و"الانقلابيين" برعاية الأمم المتحدة، والمقرر أن تنطلق في الفترة القادمة.
وبحسب المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإنه جرى إقرار أسماء المشاركين في الاجتماع الذي عقده الرئيس هادي بمستشاريه اليوم. ويتألف الوفد، من الأمين العام السابق للتنظيم الناصري، عبدالملك المخلافي، ونائب رئيس حزب المؤتمر، أحمد عبيد بن دغر، ووزير الصناعة والتجارة، القيادي في حزب الإصلاح، محمد السعدي.
كما يتألف فريق المشاورات من مستشار رئيس الجمهورية، عبدالعزيز جباري، ورئيس حزب الرشاد السلفي، مستشار الرئيس، محمد موسى العامري، ووزير العدل، خالد باجنبيد.
إلى ذلك، ضم الوفد المشكل من الحكومة اليمنية فريقاً فنياً واستشارياً، تألف من نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، عبدالله العليمي رئيساً، ووزير حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، معين عبدالملك، ورابعهم هو "شايع محسن".
كما جاءت تسمية الوفد في وقت من المقرر أن يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى السعودية، وسيجري محادثات مع المسؤولين السعوديين تتناول تحضيرات محادثات السلام في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة، وتمارس ضغوطاً للدفع بها إلى الأمام.
وعلى الرغم من الخطوات التي قطعتها الحكومة بتسمية ممثليها في المشاورات، إلا أن الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، لم يعلنوا عن أسماء ممثليهم حتى اليوم.