أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تمسك دولته بإيجاد "الحل السياسي للأزمة في سورية، من خلال إيجاد الآلية اللازمة لذلك، والتشديد على مواجهة الإرهاب ومقارعته".
وأشار إلى أنّ "مؤتمر فيينا لا ينبغي أن يكون منبراً ينوب عن الشعب السوري في تقرير مصيره ومستقبله، بل ينبغي أن يعمل لإيجاد المناخ الإيجابي والملائم الذي يتيح للشعب السوري أن يعبر بكل حرية عن رأيه ووجهة نظره في مستقبله وحاضره ومصيره".
وقال عبد اللهيان، بعد لقائه رئيس المجلس النيابي اللبناني، نبيه بري، إنّ إيران "سوف تستمر في دعمها القوي والمتين لسورية، التي نقدر ونثمّن الجهود الدؤوبة التي تبذلها في مجال مواجهة ومكافحة الإرهاب".
كما أعلن عبد اللهيان أن "لا حلّ في اليمن أيضاً سوى الحلّ السياسي"، مشيراً إلى أنه "لن يكون هناك رابح من الناحية العسكرية في اليمن، والطريقة الوحيدة المتاحة لحل أزمة اليمن هي طريقة العمل السياسي، التي تتيح الحوار الجدي والرصين والبناء بين مختلف أطياف الشعب اليمني".
وفي ما يخص الوضع المحلي، أشار عبد اللهيان إلى أنّه تمّ البحث مع بري "في ضرورة استكمال آليات العمل السياسي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والعمل بخطى حثيثة من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مع تأكيد المسؤول الإيراني "المحافظة على الهدوء والأمن والاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق".