تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، وراح ضحيتها أكثر من 140 شخصاً فضلاً عن عشرات الجرحى.
وأصدر التنظيم، بياناً، قال فيه، إن "ثمانية أخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة قاموا باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا".
وأضاف التنظيم، أن فرنسا "سوف تبقى رأس أهداف الدولة الإسلامية".
إلى ذلك، يحاول المحققون الفرنسيون التأكد مما إذا كانت هناك فتاة بين المشاركين في الهجوم، بعد أن تم تسجيل شهادة لأحد الناجين من اعتداء "لو بتكالان" أكد فيها أنه رأى المهاجمين الأربعة وهم يلجون قاعة المسرح مرفقين بفتاة غير مسلحة كانت تتحدث إليهم.
كما يبحث المحققون عن سيارة سوداء استعملها المسلحون وركنوها جانب المسرح واختفت بعد ذلك.
وهذا ما قد يعني بأن هناك عناصر أخرى من المجموعة المسلحة التي نفذت الاعتداءات في باريس وضاحية سان دوني.