ألمح الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إلى احتمال تأجيل موعد جديد مقترح من قبل الأمم المتحدة لعقد المحادثات مع الانقلابيين وهو 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤكداً أن الأمم المتحدة لم تبلغهم بموعد المحادثات حتى اليوم.
وأوضح بادي في تصريحات صحفية نقلتها جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، "إن الحكومة الشرعية جادة في إجراء محادثاتها, مدللاً على تشكيلها بناء على طلب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لجنة فنية مكونة من أربعة أعضاء تعمل إلى الجانب مساعدي المبعوث الأممي.
واعتبر الناطق باسم الحكومة أن الطرف الآخر ممثلاً بالحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح لم يبدِ أي جدية لبدء المفاوضات، وأنه رفض "تشكيل لجان فنية تعمل إلى جوار مساعدي المبعوث الأممي حتى الآن".
وسبق أن تأجلت المحادثات مرتين، الأولى من نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والثانية منتصف الشهر الجاري، وإذا ما ترحيل الموعد الجديد، فإنه يكون التأجيل الثالث.