وافقت الولايات المتحدة على صفقة لبيع السعودية 4 سفن حربية بقيمة 11 مليار دولار. وقالت شركة لوكيد مارتن الثلاثاء إنها على وشك عقد صفقات كبيرة في عام 2016، ببيع 4 سفن حربية للسعودية ونظام دفاع مضاد للصواريخ الباليستية لقطر.
وتسعى السعودية إلى تحديث أسطولها شرقي البلاد، لمواجهة القوات الإيرانية في الخليج.
وتتميز السفن الأربع بصغر حجمها، ولكنها سريعة ومصممة للمياه الضحلة وقادرة على الضرب بقوة.
وتحمل السفن أيضا صواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للسفن. وجاء في بيان وكالة التعاون في مجال الأمن الدفاعي أنه أخطر الكونغرس بالقرار وتنتظر موافقته.
وقالت الوكالة إن الصفقة "ستعزز الأمن الاستراتيجي لشريك إقليمي، كان دائما عاملا مهما في الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط".
وإذا تمت الصفقة فإنها تأتي بينما يشهد الشرق تسابقا للتسلح، إذ تقدم روسيا مساعدات لسوريا، الخصم العنيد للسعودية، بينما اشترت مصر، حليفة السعودية، حاملات الطائرات العمودية ميسترال من فرنسا.
وتقود السعودية تحالفا عشكريا عربيا يشن غارات جوية على مواقع الحوثيين الذين يسيطرون على اليمن، وتتهمهم الرياض بتلقي الدعم من طهران.
وعبرت دول الخليج العربية، وعلى رأسها السعودية عن قلقها من تنامي نفوذ إيران في الشرق الأوسط، خاصة بعد توقيع طهران الاتفاق النووي مع القوى العالمية الست بينا فيها الولايات المتحدة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى طمأنة حلفائها العرب في الخليج، مما يوصف بأنه خطر إيران عليها.