أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF عن قلقه الشديد على حياة وسلامة الصحافيين اليمنيين والزملاء الإعلاميين مراسلي وسائط الصحافة والإعلام العربي والأجنبي المعتمدون في اليمن ..
الذين يعملون في ظل أجواء غير آمنة جعلت منهم ضحايا لانتهاكات عديدة تنوعت بين الترهيب والتهديد والعنف البدني والتضييق المستمر على تحركاتهم والحرمان من مزاولة مهام ووظائف مهنتهم تجاه نقل وتغطية مجريات الأحداث ومستجدات احتجاجات الشعب اليمني ..
وأوضح CTPJF : لقد تزايدت الانتهاكات وجرائم استهداف الصحافيين في اليمن والاعتداء عليهم وبشكل متعمد ومنظم من قبل من قبل من أصبح يطلق عليهم ب"البلاطجة" , وهم مجموعات من المعتدين الآثمين – تتردد شكوك كبيرة وشبه مؤكدة بأنهم ينتسبون لأجهزة الأمن اليمنية – لكنهم يرتدون ملابس مدنية ويحملون عصي وخناجر وأسلحة نارية , ويحظون بحماية رجال وقوات الشرطة التي تتواجد يوميا بمعية المئات من "البلاطجة" لقمع المظاهرات الاحتجاجية السلمية لعشرات من الآلاف من شباب الجامعات اليمنية والمواطنين في عديد من مدن ومحافظات اليمن,أبرزها العاصمة صنعاء , وتعز , وعدن , والمكلا , والضالع , واب .. وغيرها من المدن اليمنية ..حيث يهتفون ضد مظاهر الفساد وتردي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلد .. ويطالبون في مسيراتهم الاحتجاجية برحيل النظام .. وهم يجابهون منذ أكثر من شهر بعنف بدني وإطلاق الرصاص الحي من قبل أولئك "البلاطجة" وقوات الشرطة والأمن , الأمر الذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والمئات من الجرحى بعضهم إصاباته خطيرة جدا .. سواء كان ذلك في ساحة التغيير بصنعاء , أو في ميادين الحرية والكرامة في مختلف مدن اليمن .. ولعل معتصمو ميدان الحرية في تعز أصحاب النصيب الأكبر من تلك الاعتداءات الغادرة والآثمة كان أخرها يوم أمس ..
تحريض:
انها معركة غير متكافئة هذه التي يخوضها شباب اليمن الثائر ومعهم الصحافيين والإعلاميين وكتاب الرأي الشرفاء ..
معركة أستخدمت , وما تزال , أجهزة نظام الرئيس علي عبدالله صالح مختلف أنواع أسلحة الموت بما فيها القنابل المسيلة للدموع ومنها ما هو محرم دوليا .. ولم يكتف بذلك ..
فرئيس الجمهورية يقود شخصيا حملات تحريض واسعة ضد الصحافيين والإعلاميين اليمنيين وعلى وجه الخصوص مراسلي وسائط الصحافة والإعلام العربية والأجنبية المعتمدين في اليمن .. حيث يتكرر اتهام الصحافيين والمراسلين بالعمالة والخيانة وإثارة الفتنة ونقل المعلومات والأخبار المسيئة .. الأمر الذي جعلهم في مرمى الاستهداف الدائم ..
عزز من ذلك مشاركة قيادات بارزة في الحزب الحاكم والحكومة في تلك الحملات الهجومية والتحريضية ..
إضافة إلى تنفيذ حملات مماثلة وموجهة في مختلف وسائل الحزب الحاكم وصحف ومواقع الأحزاب الموالية , وكذلك في التلفزيون الرسمي ( الفضائية وقناة سبأ وعدن والعقيق ) وصحيفة وموقع 26 سبتمبر التابع للجيش ,وصحف الثورة , والجمهورية , و14 أكتوبر ..
اعتداءات وترهيب :
وأشار مركز الحريات الصحافية CTPJF انه رصد أكثر من 168 مئة وثمانية وستين جريمة اعتداء , واستهداف متنوع خلال أقل من شهرين فقط , بواقع 24 انتهاكا أسبوعيا" .. ذهب ضحيتها العشرات من الصحافيين والإعلاميين , كان أبرزهم :
- عبدالله غراب مراسل تليفزيون BBC الذي تعرض والزميل حمران مصور القناة لاعتداء والضرب بوحشية ..
- الصحافيات : توكل كرمان وسامية الاغبري وشقيقتها فاطمة ... تعرضن لاعتداءات وعنف بدني ومحاولة اختطافهن ..
- احمد سيف حاشد ناشر صحيفة المستقلة استهدف بالضرب أكثر من مرة ..
- الدكتور عبدالكريم سلام مراسل وكالة سويس انفو السويسرية في اليمن,تعرض للضرب المبرح والتهديد باعتقاله..
- هاني الأنسي المصور الصحافي الذي يعمل مع وكالة "أسوشيتد برس" تعرض للاعتداء
- تعرض الزميل خالد المهدي الذي يعمل مع وكالة "رويترز" مصورا صحافيا للضرب بقسوة ..
- وتعرض للضرب الوحشي كل من مدير مكتب العربية الزميل حمود منصر ومصور القناة فؤاد الخضر ..
- وكذلك تم الاعتداء على الصحافي أوسان القعطبي مراسل قناة العالم ..
- وتعرض للضرب الزميل ياسر المعمري مصور القناة القطري..
- وضرب أيضا الصحافي عادل عبدالمغني مراسل مجلة "الشروق" الإماراتية..
- كما ضرب المصور في وكالة الاسشويتد برس " هاني محمد ..
-وأعتدي على الزميل يحيى عرهب , مصور الوكالة الأوربية ..
- وضرب سمير النمري , مصور صحفي في مكتب قناة الجزيرة ..
- وجرى الاعتداء بالضرب المبرح على الكاتب الصحافي محي الدين جرمه حيث اعتدي عليه مرتين الأولى في شارع الجامعة , والثانية داخل سيارة الإسعاف أثناء نقله للمستشفى ..
- واعتدي بالضرب على أحمد غراسي مصور وكالة الأنباء الفرنسية , وعمار عوض المصور بوكالة "رويترز" , وهما أردنيا الجنسية ..
- وتعرض الصحافي أنيس منصور حميدة لاعتداء من قبل بلاطجة أثناء تغطيته للاحتجاجات بمدينة عدن .وحسب تأكيد الزميل أنيس منصور فأنه تعرض للضرب ومصادرة كاميرا تصوير خاصه به، ورميه بالحجارة ،وإتهامه بالعمالة , وسبق هذه الواقعة تعرضه للحصار من قبل القوات الامنية هو الزميلين عبدالخالق الحود وأسامة الشرمي اثناء تغطيتهم للاحتجاجات التي شهدتها منطقة دار سعد ..
- كما تعرض مراسل قناة الحرة بصنعاء الصحافي عبدالكريم الشيباني للاعتداء والضرب من قبل بلاطجة في شارع الدائري جوار المستشفى الإيراني تحميهم قوات أمنية , وذلك بعد اختتامه لتقرير صحفي بثته القناة ..
-وتعرض الزميل جبر صبر للاعتداء من قبل قوات الأمن أثناء تغطيته للاعتداء الأخير الذي تعرض له المعتصمون والمتظاهرين في ساحة جامعة صنعاء من قوات الأمن..
- كذلك تعرض الصحافي جمال نعمان مسئول الأخبار في مكتب قناة العربية بصنعاء للاعتداء من قبل احد ضباط النجدة أثناء تغطيته اعتصام لعمال النظافة بالعاصمة صنعاء .
وأوضح الزميل جمال نعمان أن احد ضباط النجدة قام بالاعتداء عليه أمام صندوق النظافة أثناء تغطيته اعتصام العمال وحاول مصادرة آلة التصوير الخاصة بالقناة
- وتعرض كل من الزميل صابر الجابري مراسل قناة "الإخبارية" السعودية ومصور القناة كمال الصمدي للاعتداء بالضرب والشتم من قبل أشخاص كانت تقلهم سيارة خصوصي نوع " مونيكا" تحمل لوحة معدنية رقم 87179 - 1 واتهموهما بالعمالة .
- كما تعرض للعنف البدني مراسل صحيفة الوحدوي بمحافظة إب عادل عمر من قبل " بلاطجة " ومصادرة كاميراته أثناء تصويره واقعة هجوم البلاطجة " على معتصمين في المدينة.
- وفي مدينة الضالع تعرض الصحافي صالح المنصوب للاعتداء من قبل البلاطجة أثناء تغطيته لإحدى المسيرات .
- وتعرض منزل رئيس تحرير صحيفة الحرة ناصرعبدالله الضبيبي للإحراق وإتلاف محتوياته من قبل مجهولين وسبقها تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية له وكافة أسرة تحرير الصحيفة.
- وفي عمران تعرض يحيى الثلايا مراسل صحيفة الصحوة إلى الاعتداء كما تم منعه من دخول العاصمة صنعاء ..
وتتواصل حملات الاستهداف :
- تعرض الصحافي والناشط الحقوقي محمد صادق العديني الرئيس التنفيذي لمنظمتنا ( مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJFرئيس تحرير صحيفة "السلطة الرابعة", و" شبكة CTPJF للحريات الإعلامية ") للشتم والتهديد بالتصفية وباستهداف أولادة وإغلاق , المنظمة في مكالمة هاتفية من رقم محجوب على تليفون منزله .. على خلفية كتاباته الناقدة وبيانات وتقارير مركز CTPJF الراصدة للاستهدافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين ومراسلي وسائط الصحافة والإعلام العربية والأجنبية خلال تغطيتهم لعمليات القمع التي يتعرض لها المشاركون في المسيرات والاعتصامات والمظاهرات الاحتجاجية المطالبة برحيل النظام في مختلف المدن اليمنية ..
كما طالت الاعتداءات والتهديدات والانتهاكات المختلفة عدد كبير من الزملاء الصحافيين المحليين في العاصمة صنعاء ومحافظات عدة , منهم :
- محمد سعيد الشرعبي ,صحافي بصحيفة "اليقين" المستقلة..
- أحمد الاغبري مراسل مجلة "دبي الثقافية" ..
- عبدالكريم الخيواني صحافي وناشط سياسي ..
- أحمد الشرعبي صحافي وناشط سياسي ..
- علي النقي صحافي وناشط حقوقي ..
- فكري قاسم ناشر ورئيس تحرير صحيفة "حديث المدينة"المستقلة ..
- عاصم كشيح صحافي بصحيفة "26سبتمر"تعرض للتهديد والملاحقة من العميد الشاطر..
- فيصل الصفواني صحافي وناشط
- الصحافي بموقع "مأرب برس" ماجد الشعيبي ..
- بشرى العامري من صحيفة "أخبار اليوم "المستقلة ..
- الزميل مختار الرحبي مراسل صحيفة "المصدر"الأهلية..
- مروان إسماعيل المحرر بموقع "يمنات"المستقل ..
- وطالت حملات الترهيب المقر الرئيس لنقابة الصحافيين , حيث اقتحم ما يقارب من 20شخصا ممن يسمون بالبلاطجة مقر نقابة الصحفيين مهددين بإحراق المبنى في العاصمة صنعاء ..
-وتعرض له الصحفي سيف الحاضري رئيس مؤسسة الشموع للصحافة من تهديد بالتصفية الجسدية من قبل مسئول في المجلس المحلي بمحافظة صنعاء بسبب تغطية صحيفة أخبار اليوم للأحداث التي تشهدها اليمن .وحسب بلاغ الزميل الحاضري فأن أمين عام محافظة صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل اتصل به وهدده بالقتل
- وتعرض له الصحفيون في مدينة تعز اليوم من اعتداءات أثناء تغطيتهم للهجوم الذي نفذته مؤخرا قوات الأمن وبلاطجة الحاكم ضد المعتصمين سلميا .
وتعرض المدون حمود الهاشمي للاعتداء في تعز من قبل قوات الأمن وأصيب بجروح متفرقة في الرأس والقدم ، وتم كسر كأميرته. كما تعرض مراسل موقع مأرب برس محمد الحذيفي للاعتداء أثناء تغطيته أيضا لنفس الحدث ..
- وتعرض الصحافي سعيد الصوفي عضو الهيئة الإدارية لقيادة فرع نقابة الصحفيين بمحافظة تعز
والصحافي فائز الأشول للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل مجهولين عبر اتصالات هاتفية من أرقام مجهولة على خلفية مواقفهما من الاعتصامات التي تشهدها مدينة تعز ..
- احتجاز خليل البرح المحرر بصحيفة "الغد" الأهلية المستقلة, لساعات من قوات أمنية ..
- الصحافي عزت مصطفى تم احتجازه لساعات من قوات أمنية ..
-كما تعرض علي الأسدي رئيس تحرير صحيفة "الأضواء" الأهلية لمضايقات، وتهديدات من أرقام خاصة, كما سرقت سيارته من أمام منزله من قبل مجهولين.
واعتدي بالضرب على :
- أحمد شوقي سكرتير تحرير صحيفة "حديث المدينة" الأهلية , ضرب مرتين ..
- وجدي السالمي المحرر بصحيفة "حديث المدينة" الأهلية
- الصحافي بوكالة سبأ الحكومية حمود هزاع , ضرب مرتي, وفي مرة استهدف بالرصاص ..
- نجيب صويلح مصور قناة الجزيرة ضرب في تعز وكسرت ذراعه ..
- أحمد فراص مصور قناة "سهيل"الأهلية..
- رياض الأحمدي مدير تحرير موقع "نشوان نيوز" الأهلي..
-الكاتب الصحافي عادل الشجاع طورد أثناء عودته بسيارته من فعالية احتجاجية حيث لاحقته سيارة يستقلها مجهولين وقاموا بصدم سيارته عدة صدمات ..
- حسب بلاغ من الزميل صابر الجابري مراسل قناة الإخبارية السعودية ومصور القناة كمال الصمدي فإنهما تعرضا للاعتداء والشتم بالضرب من قبل أشخاص كانت تقلهم سيارة خصوصي نوع " مونيكا" تحمل لوحة معدنية رقم 87179 - 1 واتهموهما بالعمالة ..
- وفي شكوى تقدم بها مراسل صحيفة الوحدوي بمحافظة إب عادل عمر فأنه تعرض للإعتداء من قبل " بلاطجة " في مدينة إب ومصادرة كاميراته أثناء تصويره مهاجمة بلاطجة " النظام على معتصمين في المدينة ..
- وتعرض الصحافي مصطفى الصبري لاعتداء عنيف وشتم من قبل عناصر امن تابعة للأمن المركزي في نقطة خشم البكرة الأمنية بمدخل أمانة العاصمة ,حسب بلاغ الزميل الصبري..
- وتلقى موظفي مؤسسة الصحوة (الصحوة نت - الصحوة موبايل – الصحوة) تهديدات خطيرة عبر اتصالا هاتفيا من شخص مجهول توعدهم بالتصفية الجسدية على خلفية تغطية الأحداث في الساحة اليمنية. وحسب بلاغ العاملين في مؤسسة الصحوة فأن المتصل الذي اتصل من الرقم (466196/01) توعد بتصفية الموظفين واحدا واحدا، إن لم يوقفوا ما أسماه "التحريض على أسيادكم". وتلفظ بألفاظ نابية ضد الموظفين، واتهمهم بالخيانة والعمالة ضد الوطن.
- وقام "البلاطجة" بمحاصرة عدد أخر من الصحافيين اليمنيين و إلى جانبهم صحافيين أجانب , لعدة ساعات .. وفي كل تلك الاستهداف التي تعرض لها الصحافيون قام "البلاطجة" وقوات الشرطة والأمن بمصادرة الكاميرات التي يحملها المصورون وتحطيمها..
قناة الجزيرة :
واجه صحافيو مكتب قناة الجزيرة بصنعاء وعدد من المدن اليمنية حملات تحريض وترهيب رسمية واسعة.. وتعرض عدد من مصوروها الصحافيين لاعتداء بالضرب وعنف بدني بوحشية وتكسير كاميرات التصوير كما تعرض مراسلها في تعز لاعتداء بالضرب فيما تعرض مراسلها بصنعاء الزميل أحمد الشلفي لملاحقات وتهديدات هاتفية خطيرة.
كما جرى اقتحام مكتب القناة من قبل مسلحين يتبعون جهاز الأمن القومي ونهب كافة محتوياته من أجهزة ووثائق وأثاث ..
وتتويجا لتلك الاستهدافات الرسمية أصدرت وزارة الإعلام قرارا بإغلاق مكتب القناة في اليمن وإلغاء تصريحات عمل مراسلي الجزيرة ..
وكان هذا القرار قد سبق بقيام جهاز الأمن القومي بترحيل الصحافي أحمد زيدان وزميله عبدالحق صداح وهما من الصحافيين العرب الموفدين من الجزيرة لتغطية احدث ثورة اليمن
اختطافات:
- وتعرض الصحافي عبدالسلام جابر ناشر ورئيس تحرير صحيفة "القضية" الأهلية , للاختطاف من قبل أجهزة الأمن بينما كان متجها إلى ساحة التغيير في العاصمة صنعاء وأستمر اختطافه لمدة يوم كامل ..
- رياض السامعي , صحافي ..
- عبدالغني الشميري , مدير قناة السعيدة ..
- منصور الصمدي صحافي في مؤسسة الثورة
حجب مواقع :
- في حين تعرضت عدد من المواقع الإخبارية للحجب وعرقلة مواصلة بثها الإخباري , أبرزها : موقع "المصدر أون لاين" الإخباري المستقل و "نشوان نيوز" , "أخبار الساعة" , "شهارة نت" , "الوحدوي نت" , "مأرب برس".. مع استمرار حجب العديد من المواقع الإخبارية الأهلية المستقلة , أبرزها موقع "يمنات" ..
مصادرة صحف:
- تعرضت عدد من الصحف للمصادرة ومنع توزيعها ودخولها إلى عدد من المدن والمحافظات اليمنية مثل تعز وعدن والضالع , ومن أبرز تلك الصحف التي تعرضت نسخها للحجز أكثر من مرة : صحيفة "اليقين" الأهلية المستقلة, وصحيفة "الأولى" اليومية المستقلة , وصحيفة "المصدر" الأهلية المستقلة, و صحيفة "الديار" الأهلية المستقلة, و صحيفة"حديث المدينة"الأهلية المستقلة,وصحيفة "الثوري"الصادرة عن الحزب الاشتراكي , وتعرضت للمصادرة صحف : "القضية" و"النداء" و"إيلاف" و"أخبار اليوم" و"التحديث" و"الأمناء" ..
ترحيل صحافيين عرب و أجانب :
أقدمت السلطات الأمنية صباح الاثنين 15/مارس/2011م على ترحيل ستة صحفيين ومراسلين أجانب يعملون على تغطية الأحداث الجارية في اليمن، وبحسب المصادر فقد قامت السلطات الأمنية بترحيل أوليفر هولمز(صحفي بريطاني) يعمل لصالح "ذا وول ستريت جورنال" و "مجلة التايمز الأمريكية" و هيلي سوتيلاند إدوارد (صحفية أمريكية) تعمل لصالح "لوس أنجلوس تايمز" و جوشو مارتيش (مصور أمريكي) و بورتيا ووكر (صحفية بريطانية) تعمل لصالح "واشنطن بوست" و "ذا تلغراف" و باتريك سيمز (صحفي أمريكي) يعمل لصالح "أوتسايد ماغازين" و ماركودي لاورو (مصور إيطالي) .. كما توالت بعد ذلك عدد من الترحيلات .. حيث رحل الزميلين أحمد زيدان وعبد الحق صداح موفدي قناة الجزيرة .. كما رحلت السلطات مصور وكالة رويترز السيد اياد ..
وكانت سلطات المطار الدولي بصنعاء في وقت سابق قد أوقفت الصحفي الأمريكي روبرت وورث الصحفي في نيورك تايمز لأكثر من 12 ساعة قبل أن تمنعه من دخول اليمن ..
استهداف معنوي وتعسف وضيفي :
- أسقطت قيادة وزارة الإعلام أسم نقيب الصحافيين اليمنيين الزميل ياسين المسعودي من ترويسة مؤسسة وصحيفة الثورة , التي يشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير ,وذل بعد إعلانه الاستقالة من عضوية المؤتمر الشعبي العام بعد مجزرة "جمعة الكرامة" .. ولم يتم إعادة أسمة إلا بعد إضراب صحافيي المؤسسة ..
- وفي محافظة عدن وجه احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر , بمنع الزميل محمود ثابت رئيس فرع نقابة الصحافيين هناك, من دخول مبنى المؤسسة صباح اليوم الاثنين الموافق 28 مارس المنصرم.. وقال الزميل محمود ثابت في بلاغه ، بأنه فوجئ بمنع الحراسة الأمنية له من الدخول إلى مبنى المؤسسة ، وانه عند استفساره لقائد الحرس عن السبب ، رد عليه بأن الحبيشي اصدر توجيهاته لهم بالمنع وذلك كرد فعل على الموقف المؤيد لموقف الصحفيات والصحفيين والموظفين والعمال الثابت من إعادة إصدار الصحيفة التي اضرب طاقمها الصحافي عن العمل احتجاجا على مناهضة قيادة الصحيفة لثورة اليمن الجديد ..
اغتيال :
استشهد الصحافي جمال الشرعبي أثناء تغطيته للمجزرة التي تعرض لها المعتصمين سلميا في ساحة التغيير بجامعة صنعاء بعد صلاة "جمعة الكرامة" .
عصابات وبلطجية :
إن مركز الحريات الصحافية CTPJF في اليمن , وهو يتابع باعتزاز الدور الهام والشجاع لزملائنا الصحافيين والإعلاميين الذين يواصلون مهام وواجبات رسالتهم الإعلامية , وتوثيق أعمال القمع الأمني لمجاميع المواطنين المحتجين وثورة الاحتجاج من أجل التغيير في مختلف مدن اليمن, وهم يواجهون القمع ..
فإننا نتابع أيضا بقلق كبير جرائم الاستهداف المتواصل لأولئك الصحافيون الشجعان ..
ويجدد CTPJF تضامنه الكامل مع كافة الضحايا من الصحافيين والإعلاميين والمدونين اليمنيين ومراسلي الصحافة العربية والدولية في اليمن.. مؤكدا إدانته المطلقة لتلك الجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا لأبسط الضمانات المكفولة في التشريعات الوطنية والمواثيق الإنسانية الدولية, فضلا عن الالتزامات المعلنة من نظام الرئيس علي عبدالله صالح ..
أن مركز الحريات الصحافية ctpjfوهو يجدد التحذير من العواقب الوخيمة لاستمرار السلطات بانتهاج وسائل العصابات وقطاع الطرق في التعامل مع الصحافيين والناشطين الحقوقيين الذين يطالبون بالإصلاح السياسي والتغيير السلمي .
فإننا نطالب تلك المراكز والقوى التي تدعم مثل هذه الممارسات البلطجية ظنا منها أنها بتلك الممارسات تدعم نظام الحكم في اليمن , ندعوها إلى التوقف الفوري, واستلهام العبرة من نتائج أعمال وجرائم بلاطجة النظام المخلوع في مصر..
قائمة سوداء :
من خلال رصدنا للمشهد الصحافي والإعلامي في اليمن خلال أقل من شهرين من عمر حركة الاحتجاجات الشعبية الواسعة في البلاد .. وجدنا أن هناك جهات محدودة هي من تتورط وبشكل واضح في معظم جرائم استهداف الصحافيين والإعلاميين في اليمن ,..
لذلك نجد ان من المهم تدوينهم في قائمة خاصة هي القائمة السوداء بمنتهكي حقوق الصحافيين وحرياتهم المهنية " ليتم لاحقا العمل على ملاحقتهم قضائيا وعدليا بجرم انتهاك الحقوق والحريات الصحافية والإعلامية ..
وهنا نعلن الجهات التالية أعداء خطرين للصحافة والإعلام ووضعهم في"القائمة السوداء"..
- قيادة جهاز الأمن القومي
- قيادة جهاز الأمن السياسي
- قيادة قوات الأمن المركزي
- وزارة الإعلام
- وزارة الداخلية
- قيادة التوجيه المعنوي
الرئيس مسئولا" وعلى المجتمع الدولي التدخل :
كما نحمل السلطات اليمنية ,وعلى رأسها رئيس الجمهورية شخصيا مسئولية كل تلك الاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والناشطين الحقوقيين ومجاميع الاحتجاجيين ..
وأكد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF – في تقرير له – تمسكه بحق ضرورة ضمان الحماية الشخصية والقانونية الكاملة للصحافيين والإعلاميين , وضرورة الكشف عن هوية كافة المتورطين بجرائم تهديدهم أو الاعتداء عليهم واستهداف أمنهم وسلامة حياتهم سواء كان اؤلئك الآثمين جهات أو أفراد .
كما يناشد المركز المجتمع الدولي بمختلف هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية , والحكومات الديمقراطية في العالم ممارسة الضغط على الحكومة اليمنية لتوفير الحماية للصحافيين وتمكينهم من أداء مهام مهنتهم بكل حرية وأمان .. مع سرعة معاقبة المتورطين بكافة الجرائم التي استهدفتهم ..
يجب تقدم الصفوف الاحتجاجية :
وكان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF ضمن تقريره القصير بتأكيد موقفه ودعمه المطلق لحركات الاحتجاجات الحاصلة في البلاد , والمتمثلة بالمسيرات والمظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير والإصلاحات السياسية ..
داعيا الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني وحركة حقوق الإنسان ومختلف أطراف المنظومة السياسية في اليمن إلى التفاعل المسئول مع هذه المطالب المشروعة , وان يكونوا في مقدمة الصفوف المطالبة بالتغيير والعاملة من أجل تحقيقه ..
مشيرا" : إلى أهمية وضرورة المشاركة بفعالية في هذه الوقفات الاحتجاجية سواء في العاصمة صنعاء أو في تعز وعدن وبقية مدن ومحافظات اليمن ..
وأهاب CTPJF – مجددا - بكافة نشطاءة وصحافية المشاركة وتفعيل دورهم في مختلف اشكال التظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية السلمية وغيرها من الفعاليات الداعية إلى تحقيق المطالب الشعبية المعيشية والديمقراطية المشروعة ورحيل النظام .
وأشار مركز الحريات الصحافية CTPJF في تقريره الصادر على هامش الاجتماع الدوري لمكتبه التنفيذي , المنعقد مطلع هذا الاسبوع, برئاسة الأستاذ محمد صادق العديني رئيس المركز,أشار إلى أنه كان من المهم أن يستفيد نظام الرئيس علي عبدالله صالح من تجربتي تونس ومصر ..
أوضاع اليمن أكثر تدهورا من تونس ومصر :
وأختتم مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF في اليمن , تقريره الخاص مؤكدا أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن تشهد تدهورا" مأساويا" خطيرا" أكبر مما يعاني منه شعبي مصر و تونس ..
وأضاف المكتب التنفيذي لمركز CTPJF أن الاختلال السياسي الذي تعيشه منظومة الحكم في البلاد أصبح له ثمنا" باهظا" يدفع فواتيره كل اليمنيين يوميا" من أمنهم وحياتهم وآمالهم وتطلعاتهم.. وفي ظل تفرد طرف واحد في الحكم , وإقصاء شركاء المنظومة الديمقراطية والعمل السياسي, تعززت مظاهر الشمولية عبر قضاء غير مستقل ونزيه.. وتعدد مصادر القرار.. وتنامي مراكز القوى والنفوذ.. وتغييب دولة المؤسسات واختلال القانون.. وترسيخ الفوضى.. وتعزيز قنوات الفساد.. وتقوية أدوات الإفساد.. وسحق المواطنة.. تحولت ممارسة أي مهنة, وعلى رأسها مهنة الصحافة والإعلام والعمل السياسي الناضج.. مهمة محفوفة بالمخاطر والشتائم والترهيب والتحريض وتهم العمالة والتخريب واستهداف "الثوابت",فضلا" عن الاختطافات والتعذيب!!
لذلك فان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF في اليمن , يطالب نظام الحكم وعلى رأسه الرئيس على عبدالله صالح بالتنحي الفوري عن الحكم لأنه أصبح يمثل خطرا فادحا على اليمن وسلمه الاجتماعي والديمقراطي والسياسي ..