إن البحث عن السلطة والصراع عليها من أهم الأسباب التي أوصلتنا إلى الوضع الراهن والذين عاشوا في السلطة عندما فقدوها ولو بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة لا يستطيعون العيش خارجها لأنهم أشبه بالسمكه في البحر.. وهم في مواقعهم فإن فقدوها انتهوا.. فليس لديهم مؤهلات ولا اكتسبوا خبرات طول بقائهم لأنهم فقط في الموقع كالكرسي الذي يقعد عليه.
ولذالك نراهم اليوم عندما فقدوا المصالح يعتقدون أن من خلفهم مثلهم ويتحدثون عن الظلم وعن الأمن وعن العدل.. فهل عندما كانوا هم في السلطة كان كل شي على ما يرام؟!
إن ظلم المواطن وعم الاستقرار وعدم العدل أصبح و رقه يلعب بها أصحاب المصالح وعندما تتحقق مصالحهم يسود كل الأمن والعدل ويزول الظلم!! يالهم من حمى لأنهم لا يستحوا لا من الخلق ولا من الخالق وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال "إذا الم تستحي فاصنع ما شئت" .. فهؤلاء يدعون أنهم يريدون الحفاظ على الوحدة وهم المعاول التي تهدم بها الوحدة.
إننا اليوم بحاجه للحفاظ على المنجزات وتوثيق الأمن والإستقرار لا من يحكم لأنه بدون الأمن والاستقرار لن نستطيع عمل شيء.. ولو فرض الأمن فسنكتشف الصيادين في المياه العكرة..
اليمن اليوم ليس محتاجاً لأي شيء أكثر من تثبيت الأمن والاستقرار ولو ب"الصميل"