قلت يوماً أن الضرورة تحتم على اليمنيين القيام بمراجعة شاملة لمسيرة الثورة والوقوف على الإخفاقات التي نالت من صورتها في الذاكرة الوطنية..
وجاءت أحداث صعده لتعزز قناعتي تجاه ثورة سبتمبر، أما ثورة أكتوبر فكنت ظننتها أفلتت من الإخفاق بفضل يقظة الرفاق وصحو ووعي طلائع لبوزة والشعبي وسالمين وفتاح.
واليوم يكشف الواقع أن اليمنيين متساوون أمام نواميس التخلف؛ لكأنهم استنسخوا مع (دولي).
لهذا أسألكم..هل ترون فرقاً بين الحنين لماض إمامي بائس؟ ومفردات الشعار الانفصالي المتشوق لإرث الاستعمار واستراتيجياً (بيكو) المكرسة لتجزئة الأوطان وتمزيق الشعوب.
ترى.. من يقرأ الطلسم للقيادات السياسية التي تفرغت للصراع على سلطة كسيحة، من يقرأ الطلسم لقيادات السلطة والمعارضة التي تخلت عن مشترك الوطن لصالح المشترك بين عذبة مولانا الإمام، وتداعيات المنلوج البريطاني لصاحبة الجلالة..
أيها الناس.. يا مناضلي الثورة اليمنية الواحدة! ومفكري وساسة وأثرياء وشباب وأشاوس وكادحي الوطن.. أين أنتم من محنة التشظى؟ ويا مقهوري البلاد اتحدوا!. فاليمن على شفى جرف هار.
تعبي!