[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

الصحافة الالكترونية والحياد

الانترنت أو ما يسمى بالشبكة العنكبوتية أصبحت اليوم الشغل الشاغل لمعظم سكان العالم حتى الصحافة كان لها النصيب الوافر من هذا الزخم المتسارع في التنامي في جميع دول العالم وحنى النامية وذلك لان الانترنت ارخص بكثير من الإعلام التقليدي في تسويق الأفكار بكل أنماطها وأطيافها وربما أعطتها شكلاً محايد أو أشعرت قارئها بذلك خصوصا في موقع الإعلام الاجتماعي الرائع فيسبوك facebook .

إن تعليقات القراء الالكترونية ليست مهمة دائما في الإعلام الغربي حيث ذكر احد الكتاب الغربيين إن محتوى غرف الشات أو الدردشة على الانترنت بان المشاركين فيها لا يناقشون القضايا في شكلها العام وإنما يهتمون بالأشخاص وبعض الإحداث وبحسب قوله إن من يدخلون نقاشات الكترونية لا يدعمون مواقفهم بمعلومات يمكن الاعتماد عليها ويطرحون في أحسن الحالات وجهات نظر سطحية وغير مقنعة.

وكذلك هو الحال في واقعنا العربي وأشير هنا إلى الواقع في اليمن بشكل خاص فقد تجد تعارضا واضحا بين قناعات الناشر وما تطرحه إصداراته الالكترونية أو غيرها وفي هذا استقلالية بدون شك ولو إنها فكرة غير منطقية في عالم الشللية.

والصحافة ضمنيا المقصود بهاء الشماعة بالذات عندما تكون العلاقة دافئة بين السياسي والصحافي أما الصحافي فيرفع شعار الحياد والموضوعية كبلاغة لغوية في وجه كل اتهام له بالحزبية أو الانحياز.

واذكر هنا إننا عرجت على معظم المواقع الكترونية اليمنية وكتبت فيها تعليقات البعض رأى النور والبعض الأخر لم يراه. ومن خلال قراءتي لها وجدت إن معظم التعليقات على المواد الصحفية المنشورة في تلك المواقع تأتي مفبركة أو مغشوشة في الغالب أو في اسواء الأحوال معدلة.

ومن أدوات قياس التعليق التلقائي أو غيره انه يخرج عن موضوع المادة ويمكن إن يتهجم على أشخاص في التعليق أو على محرر الخبر نفسه أو يستخدم لغة رخيصة وألفاظا قاسية لا يمكن للقارئ إن يتقبلها ومن يفعل ذلك هم الضعفاء وقليلي الحيلة وكذلك يفعل الساخرون الذين يشعرون بعدم الرضاء والظلم.

فالانترنت ليست كباقي وسائل الإعلام والصحافة الأخرى فهي عالم مفتوح والتعليق والزيارة متاحة للكل بكافة الإشكال واللهجات.. حتى إن تغيير الجنسية والاسم و الصورة ممكن في عالم الانترنت أي إن الحرية مطلقة..

ولان المتصفح للانترنت غير ملزم بتقديم البطاقة الشخصية أو جواز السفر أو أي إثبات هوية إلا إذا كان هناك وسائل أخرى في عالم التقنية الحديثة لضبط هولا الجناة حتى ولو بطائرات الكترونية بدون طيار.

وبهذا فان المتصفح قد يصل إلى نتيجة لا تتفق مع الخبر ويبدأ باستثمارها بوجه نظر معينة لها هو فيها سبيل، فإذا كان الإعلام الرسمي يلجا إلى التخمينات والإشاعات ويترك الحقائق ولا يبرزها وهذا غير منطقي وفيها تحايل ودليل على ضيق المهنية والاستخفاف بعقل من يقرا واوكد بن هناك أكثر من مطبوعة يمنية حكومية وحزبية وخاصة وقعت في هذا المطب..
شكرا لمشاركتك! الآن ستنقل إلى مشاركتك. إذا إخترت ادراج إستطلاع،
وأخيرا الشكر للرئيس على تكرمه بإطلاق جميع معتقلي الصحافة والإعلام والرأي والسياسيين والصحفيين الالكترونيين...

ونتوجه إليه بطلب التوجيه إلى النائب العام بإطلاق من تبقى على ذمة هذه القضايا حتى إن بعض القضايا فبرك إلى جنائية وامن دوله نرجو إعادة النظر فيها..

كما نطلب من جميع الإخوة الصحفيين والكل بالامتناع عن لهجة المناطقية وبث الكراهية والدعوة إلى الإخاء والمحبة وتعظيم حب الوطن فالوطن كبير بأبنائه وكبر وطنيتهم وانتمائهم للوطن والحفاظ على مصالحه..

زر الذهاب إلى الأعلى