آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

خليجنا واحد وكلنا فائزون

لمن كل هذي القناديل تضوى لمن
وهذه المواييل في العرس تشدو لمن
هل الأرض عاد لها ذو يزن
وعاد الزمان وعادت عدن
لمن لمن.. لأجل اليمن

وهذه أيضاً دورة خليجية تعود مجدداً في موعدها، ولكن هذه المرة من أرض الحضارات أرض بلقيس، في اليمن السعيد لأول مرة .. وها هي عدن الحرة تكتسي بحلة جديدة احتفاء بالعرس الخليجي العشرين .. لتحتضن عروس الجنوب ضيوفها على ضفاف ساحل أبين معبد العشاق وتحت أحضان جبل حديد، الذي من مدارسه تخرج المئات من قادة وثوار اليمن ومحبة جبل شمسان وخضرة بستان الكمسري وعلم حضرموت الغناء في أرض الحكمة والإيمان أرض اليمن السعيد.

على أرض اليمن السعيد بدأت فعاليات أحد أهم الدورات الرياضية التي استطاعت أن تجمع أبناء الخليج العربي على كلمة سواء وعلى مدى 20 عاماً مضت كانت دورة الخليج مناسبة للتأكيد على وحدة أبناء هذه البلاد التي تتآخى فيها العادات مع التقاليد مع رغبة أبناء هذا الإقليم في التعاون ليس فقط في المجال الرياضي لكن في كل المجالات.

ولا يفوتنا أن أبناء الإمارات أو” أصحاب القمصان البيضاء” استطاعوا في مثل هذه الأيام قبل 3 أعوام الفوز بالبطولة قبل الماضية التي أقيمت في أبوظبي، وسطر خلالها أبناء الإمارات أسماءهم مع نجوم الخليج في سجل الشرف.

ومساء اليوم يدخل “الأبيض” أول اختبار حقيقي هذا العام أمام أبناء الرافدين، وأتوقعها مباراة قوية في ظل طموح الفريقين لنيل اللقب، الذي بات يتأرجح بين الدول الثماني المشاركة في البطولة بعد دخول اليمن واستضافته لهذه الدورة.

ولا يخفى على الجميع أن مهمة الأبيض في هذه الدورة صعبة سواء على مستوى المنافسين أو افتقاد فريقنا للعديد من الأوراق الرابحة التي رجحت كفتنا في “خليجي 18” ولن يستطيع الاستفادة من العناصر الموهوبة التي سطرت صفحات التميز في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في جوانزهو وكذلك لاعبي نادي الوحدة نجوم المنتخب الأبيض المشاركين في بطولة العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي للمرة الثانية، لكن هذا لا يقلل من قدرة بقية كتيبة الإمارات للمنافسة على اللقب، خاصة أن العديد من أبناء هذا الجيل شاركوا في نسخة 2008.

أملنا كبير أن تكون الدورة الحالية كسابقتها مناسبة لتجمع الأخوة في الخليج وشبه الجزيرة العربية على معنى حقيقي للرياضة يتمثل في التآخي والصفاء تحت شعار” خليجنا واحد وكلنا فائزون”.

زر الذهاب إلى الأعلى