قصيدة للشاعر اليمني عمر النهاري، سلاماً إمام الخير .. إهداء للشيخ محمد العريفي أثناء وبعد نجاح العملية عافاه الله..
في هناءٍ وسلامٍ نم قريرا . . قد تخذنا لك في الروح سريرا
و فرشنا لك في الوجدان قصراً . . وإلى المجد رفعناكَ أميرا
ونشرنا العطر في كل الزوايا . . وغمرنا الدرب ورداً وزهورا
وتسابقنا دعاءً ونداءً . . وتوجعنا نساءً وذكورا
وكأنا نستقي كأس العنا . . وتعاني الروحُ هماً مستطيرا
لم يكن حالك أمراً عابراً . . إنما كان عظيماً وكبيرا
يا إمام الخير يا نبع الهدى . . يا لسان الحق يا من فاض َ نورا
يا غيوثاً أمطرتنا رحمةً . . وعظاتٍ ذللتْ هذا المسيرا
عبر الحزن إلى أرواحنا . . ومضى في الناس والكون عبورا
لم تكن بالآهة الحرى وحيداً . . كلنا مثلك عانينا الزفيرا
ففداك الروح والأهل أيا . . قمراً يهدي إلى الله ِ بشيرا
وسلاحا في يد الحق رفيعاً . . ومن الأخطار كم كنتَ نذيرا !
كيف تشكو وهنا مليون قلبٍ . . ساهرٍ يدعو لك الله القديرا
وتعاني وهنا الأرواح ثكلى . . فقدت بعدك إرشاداً ونورا
القلوبُ البيض ها قد ظمئتْ . . ولك اشتاقتْ مساءً وبكورا
والفضاءاتُ التي أسعدتها . . تكتسي بعدك بالحزنِ ستورا
والأحباء اشتياقٌ والربى . . تتمنى غيثك العلمَ الغزيرا
نم قريرا في سلام وأمانٍ . . واقض أعوامك بالنورِ قريرا
وبإذن الله عد واكس الدنى . . بسمةً واملأ محبيك سرورا
لم يحبوك لمال وجمالٍ . . بل أحبوا قلبك السامي الطهورا
واحبوا فيك أخلاقاً وطيباً . . ورأوا قلبك بالعدلِ شهيرا
* * * * * *
أيا شيخاً بنهج الله يمضي . . وفي وجداننا يلقى حضورا
لقد تيَّمتَ أرواح المعاني . . وحرَّكت المشاعر والشعورا
وكنت اللطف في قلمٍ وقولٍ . . وكنت الحبَ فياضاً بحورا
وفيك الجيل ُ يستهدي اقتداءً . . ويحيا بالثناء لكم فخورا
وأبصر سعيكم في كل خيرٍ . . تغيث به الغريبَ أو الفقيرا
ورفقا بالعباد ولطف َ نصحٍ . . وإبداعاً وإحساساً كبيرا
وعطفا بالأنامِ ونبل قلبٍ . . وحباً فاض للدنيا مطيرا
وروحَك حين تنشرها كتاباً . . وترسم للهدايات السطورا
وعوناً للدعاةِ وللبرايا . . ليسطع وجهُ أمتنا منيرا
فزادك ربنا فضلاً وعلماً . . وعشتَ العمرَ تملؤهُ حبورا
وعدتُ بجنةِ الإيمان تحدو . . فتياً باسماً ألِقاً طهورا
ويحفظك الإلهُ وكل شيخٍ . . وداعيةٍ وأستاذٍ دهورا
ويجعلنا لكم سنداً وعوناً . . لخيرٍ كي نقاربكمْ أجورا
ونكسو الأرض إيمانا وعدلاً . . نسرُ به الكبير أو الصغيرا
ويرضى خالق الأكوان عنا . . ويجمعُنا بجنتهِ بدورا
نرافق ُ أحمد المختارَ فيها . . ويسكِننا المنازلَ والقصورا
في هناءٍ وسلامٍ نم قريرا . . قد تخذنا لك في الروح سريرا
و فرشنا لك في الوجدان قصراً . . وإلى المجد رفعناكَ أميرا
ونشرنا العطر في كل الزوايا . . وغمرنا الدرب ورداً وزهورا
وتسابقنا دعاءً ونداءً . . وتوجعنا نساءً وذكورا
وكأنا نستقي كأس العنا . . وتعاني الروحُ هماً مستطيرا
لم يكن حالك أمراً عابراً . . إنما كان عظيماً وكبيرا
يا إمام الخير يا نبع الهدى . . يا لسان الحق يا من فاض َ نورا
يا غيوثاً أمطرتنا رحمةً . . وعظاتٍ ذللتْ هذا المسيرا
عبر الحزن إلى أرواحنا . . ومضى في الناس والكون عبورا
فزادك ربنا فضلاً وعلماً . . وعشتَ العمرَ تملؤهُ حبورا
وعدتُ بجنةِ الإيمان تحدو . . فتياً باسماً ألِقاً طهورا
ويحفظك الإلهُ وكل شيخٍ . . وداعيةٍ وأستاذٍ دهورا
ويجعلنا لكم سنداً وعوناً . . لخيرٍ كي نقاربكمْ أجورا
ونكسو الأرض إيمانا وعدلاً . . نسرُ به الكبير أو الصغيرا
ويرضى خالق الأكوان عنا . . ويجمعُنا بجنتهِ بدورا
نرافق ُ أحمد المختارَ فيها . . ويسكِننا المنازلَ والقصورا