عرفته في ريعان الشباب حين كنا وصديقي شوقي عبدالسلام شمسان نلتقي دائما..
وحين علمت بوفاته يرحمه الله إستجاشت الذكريات كل ما هنا وما هنالك !!
فلك مني السلام ياعم عبدالسلام !
ابنك الأليم عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان
كان قلبا دوخ الدنيا سلاما
وسريا يمنح الناس السلاما
غادر الفرسان شيخ أتعب الفرسان حبا وانتباها واحتراما
بعده من يمنح الفرسان حذقا واكتفآءا من ذكي واضطراما
كان هاما إرثه في الغيم مزنا
وكريما آلف الناس الكراما
قامة تنطاد سمتا حاز فيها
من معاني الخير إكليلا وساما
يانبيلا قد مشى في الأرض حربا
يسحب الأسياف مآءا أو طعاما
كم راته الناس عملاقا وطودا
قد تحدى الموت والظلم انتقاما
كم تدانى فرحة في الخلق حتى
لو تلقى فيه غدرا واتهاما
ما عرفنا من عيار المجد صنفا
قد يساوي المجد فيه مستقيما
قد عرفناه حميما نسمة تأتي مسآءا من بشارات كراما
ياشميما مثل عرف العود ريحا
يامليكا يوهب الملك السناما
كم تسامى يلبس الأصحاب كبرا أسوياءا ليس فيهم أن يضاما
ليس من سارت خطاه فوق درب
يغرس الأزهار سما أو سقاما
كان صبحا إن تبدى أو تولى في حيآء كان بدرا فاستقاما
إن بكى جآءت غمام كاليتامى
واستجار الدمع في العين الظلاما
كان شهما يملك الإحساس لطفا
لو رأى في العين شكوى ما تعامى
في يديه يستحيل الليل صبحا
يرجع الشاكي وعيناه نعاما
يجلد الدمعات من كف تماهت
تطرح الخيرات من قلب سلاما
كم تسامى يلبس الغيمات كبرا
واستراحت عنده طير وناما
كان كالأقدار خيرا يمنح النخلات تمرا والربا زهر الخزامى
كله خير وفيه جنة الله وفيها روح عملاق مقاما
كريم الفضول
الولايات المتحدة الأمريكية.
12152010