من باب المصلحة للحراك الجنوبي يجب أن تذكر سلبياتهم لعلاجها فالسلبيات تبنى على المفسدة كبيره أم صغيره تكون قاعده لبناء جدرانه السلبيات تعثرت قلوبنا وارتفع الضغط بسبب السلبيات التي يمارسها قيادات الحراك الجنوبي...
والغالبية العظمى من هذه القيادات تتبع الحزب الإشتراكي ومصره على التمسك بالحزبية كلما اشتدت مطالب المناطق المتضررة بنسبة مئة بالمئة من الحزب الاشتراكي الشمولي ظهرت لنا استقالة عن طريق وسيط بالنيابة أن القيادي فلان استقال من الاشتراكي وينكر الآخر الاستقالة عندما يستجوبه الحزب الاشتراكي وترى العجب العجاب عن طريق اللف والدوران ((أنا ما قلت ولا قدمت استقالة))..
هكذا هم إشتراكي شمولي شيوعي (منافق) مازالت أقليات الضالع وردفان وجزء من يافع متمسكين بالإشتراكية فهو الأب الروحي الذي لا يستطيعون التخلي عنه وكأنما الأرض الجنوبية خلقت لأجلهم لأجل الإشتراكي الذي يرى أنه وصي عليها ومازالت جماهيره قوية وأخطأ من قال أن الاشتراكي مات إن ملامحهم ظاهرة..
وعند تكوين المكنون سيخرجون من باطن الأرض وستسمع النداء لبيك للاشتراكي لبيك قرأت ذلك البيان الاشتراكي الذي جعلني أشمئز من مسيرة الحراك ومتى سينقلب عليهم الوضع في الداخل فهم من حاربوا التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج وهم من حاربوا المجلس الوطني الأعلى وحاربوا الهيئة الوطنية العليا وحاربوا اجتماعات التوحيد للم الشمل جميعها ويتلونون بكل لون وبكل إسلوب ويقتلون بعضهم البعض ويدعمهم للأسف من سلموه الشرعية رئيسهم الذي شاركوه في تسليم الوطن بصحن من ذهب والشعب مجانا واليوم أكبر اعتراف من الشعب الجنوبي هو رفع الراية الخضراء فهي الخطه المطروحة من الحزب الاشتراكي التي راهنوا عليها فخبرتهم السياسية كإبليس الذي عاش من عهد آدم وعنده الخبرة الكافية في جعل الإنسان يقع في شباكه وهذا الاشتراكي هو أقدم من أي مكون جنوبي ويحمل بطياته مفكرين يمتازوا بشهادات عليا من إبليس نفسه .
الشعب أعطى الشرعية للإشتراكي وبشهادات مرئيه ومسموعة ((علي سالم سير سير)) و((الراية الخضراء)) علي سالم صاحب الشرعية علي سالم وقع علي سالم سلم علي سالم يرجع علي سالم بايرجع ذي سلم الشعب متأمل بأن علي سالم تنازل عن الإشتراكي وحزبه الجنوب ولا يبحث عن قيادة بينما يصيب الحراك في مقتل بتدخلاته وتفرقاته في اجتماعات القيادات..
ونشب الفتنه بين الإخوه قيادات الحراك علي سالم يتعامل مع الاشتراكيين الذين نقلوا له الشرعية وهي بيدهم لا بيده وسيأتي يوم الإنقلاب عليه كما أنقلبوا على أصحابهم في يافع والشعب هو من سلم الراية للاشتراكيين وأصبح أصحاب الشرعية هم الاشتراكيون عندما سلموا القيادة الشرعية للاشتراكي والإشتراكي نقلها للخارج وقائدهم عليه السمع والطاعه ولا سحبنا منك القيادة فعلى الشعب أن يتحمل نتائج تأخير المسيرة والتلكك والتعثر في مسيرة الحراك الجنوبي هي لابد فلا يوجد طريق سابره في ثورة جنوبيه هكذا الحياة فالكمال لله فثورة الإسلام بنبي الأمه محمد صلى الله عليه وسلم واجهت المنافقين والمعارضين والكفار منهم اليهود والنصارى والمنقلبين هذه هي الحياة فلا ييأس أبناء الجنوب فحديثي لا يبعث اليأس بل سيهاجمني المنافقين وسيقولون أنني أبث اليأس في أوساط الحراك بينما يجب إظهار الحقائق قبل وقوع الكارثة .
لتجنب الأخطاء والكوارث على الشعب الجنوبي الإنصياع لفقرات بسيطه وسهله طعمها مناطقي ورائحتها الإستقلال.فإن المنطقة مركز ثابت إلى ابد الحياة بينما الأحزاب مراكز تموت سريعا ولكنها تفتك بالمناطق ولا يتبعها الا الناقصون لينتقموا من السادة وبعض الجماهير المتغالطة والتي تبحث عن مكسب خاص فالتاريخ هو المستقبل والقادم كان بالأمس..
1 _ على أبناء شبوة وحضرموت وإبين ويافع العليا ترك الراية الخضراء التي تعطي الحزب الإشتراكي الشرعية
أطالب مناطق عن مناطق لان الكثرة تغلب دائما وايضا عقلاء المناطق الأخرى سيكونون قله ولن تسمع اصواتهم خشية من أذنابهم.
أطالب هذه المناطق بالذات لأنها متضررة جدا من الحزب الاشتراكي وضم (يافع العليا) لأنني لمست فيهم التخلي عن الإشتراكية ونبذها ومقت قياداتهم بيافع الاشتراكيين إما يافع السفلى فهي من قتلت بداخلها أول مكون نبع منها لأجل الشعب الجنوبي ويقوده شيخ المناضلين وسيدهم حسن باعوم فك الله أسره والتمست فيهم الاشتراكية بكل قوه ومهاجمتهم أي اعتصامات لأي مكون أخر حتى عندما رفعت أعلام تاج فيها كانت ستقوم مذبحة..
ولكن الحمد لله على كل حال فهذه سلبيات ثورتنا اليوم وهذه حقائق أعرضها ونصائح لتفادي الأمور فالاشتراكي له سوابق لن يتخلى عنها فعندما يتمكن من زمام الأمور لا يعترف بالشعب ففي أول حالة ضغط عليه يسلمها ويسلم بثمن بخس فثمن الشهداء عندهم سيكفيهم بالفيدرالية .
2 - العقلاء الصامتون الذين مازالوا ينتظرون الفتوى الشرعية بالخروج من منازلهم للانضمام إلى إخوانهم من أبناء الشعب الجنوبي أقول لهم إن نار الاحتلال ستصيبكم بسبب أخوانكم في الحراك الجنوبي وبعدها ستنضمون بوحشية إلى الحراك الجنوبي عليكم الخروج والانخراط في المكونات الجنوبية ولا تتركوا المجال لصغار العقول في المناطق ليستلموا زمام الأمور تارة يسلموا القيادة لمكون وتارة للاشتراكيين وتصبح المنطقة بيد صغارها وتنقسم المنطقة إلى عدة فئات متناحرة فالعقلاء أؤمن بأنهم موجودين صامتين يتفرجون على الوضع فوالله إن صمتكم سيمكن الةشتراكيين منكم وتندمون يوم لا ينفع الندم.
3 - الضغط ببيانات واضحة وصريحة ضد الاشتراكيين بأسمائهم الشخصية, فلا تصدقوا بيانات الاشتراكيين في تهجماتهم على المشائخ واتهام بعض القيادات بالمناطقية وهم فيهم روح المناطقية النتنة فما يدور بين الإخوه أبناء الضالع وردفان ضد إجتماع يافع العليا وبيانها الذي تم الإتفاق عليه ومن ثم الإنقلاب على القيادات مثل الشيخ طارق الفضلي والشيخ بنان والعميد محمد طماح والغريب والشيخ الجليل النقيب هو دليل على محاولة إسقاط أي قيادات تحاول إسقاط الاشتراكي وتشتم رائحة اتهامهم بإعادة المشيخات من جانب الاشتراكي بينما حديث علي سالم البيض صادق في تخليه عن الاشتراكي وحديث المشايخ كاذب في أن حزبهم الجنوب وطريقهم استقلال دولة الجنوب .
عليكم العودة لقصة السلطان محمد العفيفي ومواجهة إبنه العائش بينكم اليوم لتسألوه لماذا أنت صامت إلى اليوم
عرفت لماذا هو صامت والله لأن يافع السفلى تخلت عن ثأره أصلا لأجل خاطر الاشتراكيين فأقوى مراكز الاشتراكية هناك برصد فعليكم هدم المعابد يا أبناء يافع السفلى وأتبعوا كبيركم قبل أن يقود الرفاق لنا فتنه سننجر خلفها نعظ أصابع الندم بسبب جهلكم.