إذا ظن علي عبدالله صالح أن مصيره بعيد عن زين الهاربين بن علي فهو غلطان طالما وهؤلاء هم زبانيته وممثلوه. إي وربي يا فخامة الرئيس.. إب تحبك نعم ولكن بمستطاعها أن تقلعك قلعة صندة ما لم تعد اعتبار الرجال وتعرف أن احترامك هو من احترام مواطنيك. فما القصة؟!
رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في إب عبدالواحد صلاح يقوم بالاصرار على أن شخصا رشحه عبدالعليم الحكمي أحد قيادات المؤتمر لمنصب يتهمه فيه انه اصلاحي حتى يذهب بالمنصب الذي ينتظره. ويتلاقى صلاح والحكمي عند المحافظ فيقوم عبدالواحد صلاح بالاعتداء البدني على عبدالعليم الحكمي ويتبع ذلك إرهاب مرافقي صلاح للحكمي.
الحادثة انتفضت لاجلها مديريات العدين والحزم وحبيش وبعدان والسياني وذي السفال. وعلى الرئيس ان يفهم لماذا اجتمع مئات الآلاف في صف المعارضة الخميس الفائت في إب ذلك لان البلطجة زادت وفخامته يمن علينا أن 7 وزراء من إب ليس فيهم وزير واحد من الهنود الحمر على حد تعبير أبو الشباب عبدالعزيز الحبيشي. وهذا لايهمنا إذ الكفاءة هي الأهم حتى لو الحكومة كلها من أي محافظة كانت.
ليس هذا فحسب بل ان الرئيس لازال ماضيا قدما في احكام قبضة البلاطجة على زهرة المدائن في اليمن بتعيين الجلاوزة أتباع أحمد عز ولعل آخرهم المدعو فضل أبو حليقة الذي تحول في زمن الرئيس الصالح إلى آمر وناهٍ قبّح الله وجهه ووجه من أشار بتعيينه.
باسمي ونيابة عن كل قطرة دم في شرايين أبناء إب قاطبة نتضامن مع الأستاذ عبدالعليم الحكمي ونقول لهذا النظام مقولته الأثيرة: "اتفوه". وعلى من يهمه الأمر الا ينسى ان إب هي مفجرة ثورة سبتمبر وفي يدها مفاتيح الثورة متى شاءت بإذن الله وما لم يعمل رئيس الجمهورية على رد الاعتبار لابن إب عبدالعليم الحكمي فليبشر بزفة عدينية تأخذه وأزلامه إلى مزبلة التاريخ.