الطابور الخامس هو تعبير استخدم اثناء الحرب الاهليه الاسبانية والتي نشبت سنة 1936وهو العمل من اوساط صفوف العدو بعدة وسائل ليسهل السيطرة عليه ومنها على سبيل المثال وليس الحصر استخدام الجواسيس وترويج الاشاعات وتنظيم الحروب النفسية .
وانا في مقالي هذا ساتطرق إلى هذه الثلاثه العناصر واقوم باسقاطها على مايجري في ساحات يمنا الحبيب فيما يحاك ضد الثورة وشباب الثورة السلمية التي شهد لها العالم بسلميتها وليس انا كاتب هذه المقاله المتواضعه، فمن خلال متابعاتي لمسيرة الثورة الشبابيه على امتاداد عمرها القصير والذي لم تتكلل بالنجاح إلى يومنا هذا لاحظت كما يلاحظ غيري المتتبع إلى استخدام النظام لهذة العناصر في مواجهتة مع شباب الثورة وليس كما يدعي هو بمواجهتة احزاب اللقاء المشترك فقد قام النظام بنشر عناصره من افراد الطابور الخامس( الامن القومي – الامن السياسي – والمواليين) في اوساط شباب الساحات وميادين التغيير اليمنية وهاهم يقومون بالمهام المناطه بهم من خلال وسائل كثيره منها احداث الوقيعة بين شباب الساحات وميادين التغيير والحرية انهم يدقون على الاوتار الحساسة بطريقة يعفرون ماذا يريدون من وراء ذلك انهم يأتون إلى التيار الاسلامي ويقولون واسلاماة انها مصيبة سيحكمونكم المنادون إلى الحرية وفصل الدين عن الدولة واذا اتوا الي الطرف النقيض حدثوهم بالويل والثبور وان الملالي سيحكمون البلاد والعباد وجماعة الحوثي يزنون في اذانهم لقد قتلكم علي محسن والان ينافسكم على منصة التغيير!!!.
انه يستغلون كل شاردة ووارده في سبيل افشال ثورة الشباب وما قام بة المدعو الشاب امين صالح في افادته لقناة اليمن الفضائية الا خير دليل على انه الطابور الخامس موجود ، والملفت للنظر بان هذا الشاب شاب مفوه ويقوم بسرد الكلام بطريقة سلسلة ويوصل الفكره للمتلقي بطريقة مقنعة لكثير ممن شاهدوة على الفضائية اليمنيه فقد تكلم عن التمويل وعن الاخوان(الاصلاح) وعنما شاهدةُ اثناء حراستة خيام معتصمات ساحة التغيير باسلوب لم ينسى في اخر كلامة يقول الله اعلم وكان يقصد الله اعلم بما يصير داخل الخيام اثناء دخول الشباب اليها هل للقاء محاضرات أو امور اخرى هذا ماكان يريد توصيلة بطريقه غير مباشره وباسلوب افاك محترف مع علمي ببعد خيام المعتصمات عن شباب الساحة .
اما الاشاعات حدث ولا حرج فمن اشاعات القذف لمعتصمات الساحه إلى الاختلاط إلى تنزيل المقاطع المفبركه ومن هذه المقاطع مقطع كنت طالعته من حوالي السنة تقريبا وصّور تحديدا في مدينة دمت واعرف شخصياَ اشخاص ضهروا في هذا المقطع وتم تنزيله خلال هذه الايام في اليوتيوب على انه تم تصويره لفتيات من ساحة التغيير، انه اسلوب من اساليب الطابور الخامس في احداث وبث الاشاعات لفض تجمع المعتصمات وذهابهن إلى البيوت إلى درجة وصول ارسال الاشاعات من خلال الرسائل النصيه للجوال فلا تستغرب ان كان لك صديق موالي للنظام يرسل لك رسالة نصية يخبرك من باب خوفه عليك ويقول عليك ان تنجو الليله بجلدك لان فية امر جد خطير يحاك لشباب ساحة التغيير والشاب البسيط الذي لايدرك مغزى مثل هذة الاساليب راح يخبر من حوالية من شباب الساحة من باب التنبية لهم وهو لم يعرف بان هو ساعد في نشر هذه الاشاعه بدون ما يشعر بمثل هكذا تصرف اننا في اليمن صرنا نعيش حرب استعراض الساحات وخطبها وحرب الاشاعات وخطب نهاية الاسبوع .
وكله الهدف منها هو تثبيط عزيمة الشباب وما اصرار النظام في خطابة الاعلامي التمسك بالشرعية الستوريه حتى 2013 الا نوع من انواع اشاعة الياس في نفوس الشباب مع استغلال عامل الوقت كذلك لتثبيط عزيمة شباب الثورة كلما طالة المدة كان ذلك يصب في مصلحة الطابور الخامس البث سمومه في اوساط الشباب ومن الشي العجيب والخطير والملفت للنظر ظهور كتاب هذة الفتره في الصحف والمواقع الالكترونية هم اكثر ملكيةَ من الملك في ولائهم للنظام في قرارة انفسهم وعندما تتناقش معاهم وتجدهم عندما يكتبون مقالاتهم في الصحف والمواقع يسدون النصائح لشباب الثوره ولكن انها النصائح المبطنة وسلوب دس السم في العسل انها نصائح ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ان هذا الفصيل من الكتاب الذي بداء يظهر في الساحة بهذه الطريقه والاسلوب انهم كتّاب الطابور الخامس.