كنت في جولة عبر الانترنت متنقلا بين كل منطقه بالعالم اتابع الاخبار والمستجدات في كل ارجاء المعموره ولاني من اشد المعجبين بالدكتور رجب طيب ارودغان رئيس وزراء الجمهوريه التركيه صدفت عنوان في احد المواقع الاخبارية يقول ان الدكتور رجب طيب ارودغان تنحى عن منصبه كارئيس للوزاء في تركيا صعقت لاني احب هذا الرجل بجنون وقرات الخبر الذي كان بعنون أردوغان "يتنحى" سلمياً عن السلطة.
تنحى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن منصبه لصالح رئيس الوزراء الجديد أوموط بيرقدار (12 عاماً) الذي فاز بالمنصب ليوم واحد عبر انتخابات حرة ونزيهة أجريت في عموم المدارس الابتدائية في تركيا وشارك فيها ما يزيد على 14 مليون ناخب من الأطفال الأتراك، فيما باتت الطفلة بنكي سو شاهين أول رئيسة للجمهورية رغم أن ولايتها لن تتجاوز 24 ساعةولكن هذا جعلني افكر كثير في تركيا واسطبول وانقره وكل تركيا.
الدكتور رجب طيب ارودغان وحزب العداله والتنميه جعل من تركيا قلبه العشاق في كل المجالات الاقتصاديه والسياحيه والثقافيه ومع انني مغترب في المملكه العربيه السعوديه ارى ان الاتراك هنا في تناقص مستمر واغلب من ياشر هنا هو تاشيره خروج نهائي فالوضع في تركيا اصبح ملائم للعيش بالنسبه للاتراك.
جلست افكر ماذا لو تحسنت الاوضاع في اليمن تحت قياده حكيمه تعمل من اجل اليمن وتطوره وازدهاره ومن عمق الاحداث والانفلات الامني وحاله الفوضى اتسائل متى نرا في صنعاء اردوغان اليمن وهل سوف اغادر هذا البلاد يوما ما دون عوده وسوف استقر في بلادي اليمن.
انا لا احلم ان اعانق النجوم ولا ان اصافح الشمس انا احلم ان ارى بلادي تلحق ولو بخطى بسيطه ركب التطور والتطوير في كل مجالات الحياه وهذا مااحلم به ليل نهار واسأل الله ان لا تموت عيني حتى ارى ابتسامه عريضه تزين وجهه اليمن العابس وسط ركام الازمات والحروب.