في الايام السابقة لرحيل النائب السابق لرئيس الجمهورية الأستاذ علي سالم البيض، كان أحمد الصوفي سكرتيرا صحفيا له أيام نصب نفسه رئيسا بعد 21 مايو 94، وكان الدكتور أحمد بن دغر ذراعا للبيض ولذا صار ضمن قائمة الـ16.. اليوم يكرر الرجلان نفس الدور مع صالح، فيما صالح يكرر دور البيض.
لا يوجد في العالم أتعس ولا أنحس من هذين الرجلين، وبالذات احمد الصوفي المنظر الذي اضاف لمواهبه الكثيرة موهبة التمثيل وقام بأداء دور مخز لكل يمني، في قناة الجزيرة، حتى شباب الساحات ما كانوا يرضون له هذا السقوط لانه في النهاية يمني.
يستكمل الصوفي النواقص التي فاتت على عبده بورجي سكرتير اول الرئيس، ويضيف اليها بهارات وروائح وموسيقى.. ويبدو ان بورجي مهتم بالهبر اكثر من الصوفي، ويقال ان ثمة صراعا خفيا بين الرجلين حيث يشعر بورجي ان الصوفي قد يزق المهرة بينما يشعر التاريخ ان أربعتهم مودعون.. (الصوفي وبورجي والشاطر والرئيس)..
من يعرف الدكتور بن دغر عن قرب وكذلك احمد الصوفي يرى ان لدى الاول وقارا وهنداما سياسيا فريدا وهو على خلق عال، في حين ان الصوفي يتمتع بميزة عصر الدماغ وعدم التوقف عن التفكير ونحت المصطلحات لكن ما اسوأ ان تجتمع المهارة في صف المشروع الخطأ حين ذاك تصبح شيئا مشوها يستحق الرثاء.
هل أحدثكم عن فضيحة أخرى لأحمد الصوفي، مؤخرا قام بتأليف بند ونسبه للأمم المتحدة يقول بأن الاعتصامات اذا زادت عن 3 اشهر وتحكم فيها معارضة متنوعة ومتناقضة الاتجاهات فإن للدولة الحق في فض تلك الاعتصامات ولو بالقوة.. وتم ترجمة هذا البند إلى لغات عدة باستخدام الشيخ جوجل ووزعوه على انصارهم..!