إستبعاد :
بالطَّبع ، أنا لنْ أتحدثَ عن أبي الطَّيِّبِ المُتنبّي - وأنتم على يقينٍ مِن ذلك. ولا أقصدُ بالعنوان ذلك الشيء ، المُسمَّى علي ؛ فقد توفيَ ، وإنْ لم يَمُتْ !.. ولا أقصدُ (أحمد الإبن) - الوريثَ المهووس - أو مَنْ بقي من أُسرَتِهم الفاسدةِ القاتلةِ ؛ فهي مسألةُ وقت. ووقت قصير جداً! إنَّ ما أقصدُهُ هُمْ وجوهٌ قرأوا حركةَ الشارع مبكراً ؛ فأعلنوا حقيقةَ مواقفَهم وحقيقةَ الموقف .. في الوقتِ الصَّح ، والمكانِ الصَّح ، والموقفِ الصَّح. قد نتفقُ أو نختلفُ معهم ؛ وحولهم ... إلا أنها وجوهٌ - خرجتْ تستجيبُ للحظة مهما كانتْ حساباتهم ، ولا أملكُ الحقَّ في مُسآلتهم عن أسبابِ إنضوائهم ، وأطلب منهم كشفاً للحسابِ- مهما حيكتْ حولهم خيوط التفسير التَّآمري. وشخصياً .. فإنِّي لا أُحبذُ ذلك النوع من التَّفسيرِ للإحداثِ ، لأسبابٍ كثيرةٍ، ليسَ هذا مقامها ، وساعتها !..
إستبعاد :
بالطَّبع ، أنا لنْ أتحدثَ عن أبي الطَّيِّبِ المُتنبّي - وأنتم على يقينٍ مِن ذلك. ولا أقصدُ بالعنوان ذلك الشيء ، المُسمَّى علي ؛ فقد توفيَ ، وإنْ لم يَمُتْ !.. ولا أقصدُ ( أحمد الإبن ) - الوريثَ المهووس - أو مَنْ بقي من أُسرَتِهم الفاسدةِ القاتلةِ ؛ فهي مسألةُ وقت. ووقت قصير جداً! إنَّ ما أقصدُهُ هُمْ وجوهٌ قرأوا حركةَ الشارع مبكراً ؛ فأعلنوا حقيقةَ مواقفَهم وحقيقةَ الموقف .. في الوقتِ الصَّح ، والمكانِ الصَّح ، والموقفِ الصَّح. قد نتفقُ أو نختلفُ معهم ؛ وحولهم ... إلا أنها وجوهٌ - خرجتْ تستجيبُ للحظة مهما كانتْ حساباتهم ، ولا أملكُ الحقَّ في مُسآلتهم عن أسبابِ إنضوائهم ، وأطلب منهم كشفاً للحسابِ- مهما حيكتْ حولهم خيوط التفسير التَّآمري. وشخصياً .. فإنِّي لا أُحبذُ ذلك النوع من التَّفسيرِ للإحداثِ ، لأسبابٍ كثيرةٍ، ليسَ هذا مقامها ، وساعتها !..
(ب):
أغنية لِ (أحمد الإبن ):
(باللَّهجة التَّعزية - وطلِّبْ لك على مترجم من مَنْزَلْ )!!
أحمدْ شَرَاْ تُوتَاْ شَقَاْ بِهْ سنتَينْ
واصبحْ عقيدْ على الشُّقاةْ الإثنينْ
وَرَّدْ حطبْ بعد رمضانْ بيومَينْ
يحسِبْ دَوَامْ مَكَانِهِنْ شِلُحَّينْ
** * * * * * * * * * * * * * * * *'مقبل على'
1
الحدثُ والظَّاهرة :
إذا تحرَّكَ حدثٌ كبيرٌ في تاريخ البشر ، تطفو على السَّطح ظاهرةٌ ، تظهرُ بقوةٍ إذا تحرَّكَ الحدثُ ؛ وتخفتُ إذا خفتتْ حركةُ الحدث. وليسَ العكس . *وعادةً ، يختلفُ النَّاسُ في تفسيرِ تلك الظَّاهرةِ ؛ أنْ سلباً ، أو إيجابا ؛ فيبدو النَّاسُ في إجهادٍ مضنيٍ، وحالةٍ من الإنقسامِ ، في تفسيرِ العلاقةِ بينَ تلك الظَّاهرةِ ، وعلاقتها بالحدثِ نفسِه. الحجرُ الذي يُقذفُ في البُحيرةِ ، ينتهي أثرُهُ على السَّطح... دوائرَ تتناهى. ويستقرُّ الحجرُ مَيْتَاً في قاعِ البحيرة. إلا أنَّ التَّياراتِ في القاع ، لا تتوقف ؛ وإنْ بدا وجهُ البُحيرةِ هادئاً !... تلكَ حقيقةٌ علميةٌ ولم آتِ بها من جيبي.
2
ظاهرةٌ صحية :
ومعَ الحدثِ التَّاريخي للثَّورةِ اليمنيةِ الثَّالثة ؛ إفترقَ النَّاسُ حولَ الكثيرِ من الآلياتِ ، والعديدِ من الرؤى ، وحولَ بعض الوجوهِ ،.والشخصيات التي أعلنتِ الإنضواءَ في ظلالِ راياتِ الثَّورةِ والثُّوَّارِ. وذلك بحدِّ ذاتهِ ظاهرةٌ صحيةٌ ، تومئ بجلاءٍ إلى أنَّ النَّاسَ بدأتْ تفكرُ بصوتٍ مُرتفعٍ ، ولم يبقَ الحديثُ حبيسَ المجالسِ سرَّاً .. تتداولُهُ الألسُنُ والآذانُ همساً - ومُخافَسَةً بالعامية !
(ب):
وتَعَسكَرَ النَّاسُ - كعادتنا نحنُ بعض الأعرابِ مِنَ العرب - بينَ (مع) ، أو (ضد).. وغاب المنطقُ، والهدوءُ ، العقلُ - كالعادة !.. وبقيتْ كراسي منطقة الوسط فارغة - أو تكادُ - من الجالسين.
ومن خلالِ متابعاتي لما كُتبَ في الصحفِ ، المطبوعةِ ، والإلكترونيةِ ، والتعليقاتِ المُفَسْبَكَةِ، *والمُوْتَوْتَرةِ ، وبعض شبكاتِ التواصلِ الإجتماعي الأخرى ، وبعض المنتديات ؛ وجدتُ - ولم يدهشني ذلكَ - أنَّ القومَ ما اختلفوا في رجلٍ مُنضوٍ في الثَّورةِ - أو خارج ظلالها - كم اختلفوا في هذا الرَّجُل !.. إلى الحد الَّذي وصلَ ببعض الأصدقاء - من المعنيين بالحدثِ الثَّوري من اليمنيين وبعض الأعراب - إلى الإتصال ِ، والإستئناسِ بالرأي ، حول هذا الرَّجُل !..
3
الخصالُ الثَّلاث :
أنا لا أعرف الرَّجُلَ عن مكوثٍ ، أو سفَرٍ ، أو قُرب ؛ إلا في فترةٍ قصيرةٍ ، حين كنتُ مهندساً في وزارة الدَّاخلية ، أيام النَّائب محمد عبدالله صالح - كما كانَ النَّاسُ يسمَّونهُ ويحبُّ أنْ يسمِّيَهُ النَّاسُ . يوم قال لي أنْ أذهبَ إلى الرَّجُلِ في استشارةٍ هندسيةٍ - بالطبع !.. وظِلْتُ على تواصلٍ مع الرَّجُلِ لأيامٍ معدوداتٍ ليس إلا.
وتملَّكتني في الرَّجُلِ ثلاثُ خِصالٍ ؛ قَلَّ أنْ يختالَ بها إمتلاكاً متمكناً ، واستحواذاً متميزاً، من اليمنيين ؛ عدا عدد الأصابع في المأة ، إذا زعمتُ.
فيهِ مِن إحسانِ الصَّمتِ المُؤَدِب ، والمُؤَدَبِ الحظ الكثير؛ والصَّبْرِ على الإستماعِ لمُحَدِّثِهِ ، في تمترُسٍ ، فريدٍ من نوعِهِ ، خلفَ حُسْنِ الإصغاءِ والتَّواصلِ البصَري المُهتم !.. وحُسْنُ الإصغاءِ *يقومُ مقامَ إثنتين ؛ رغبةِ المستمعِ في تعلُّمِ شيءٍ جديدٍ عنهُ ، وطبعِ إحترامِ الآخر - على العموم.
وإنَّ لذلكما الرَّغبة والطَّبع عندَهُ قوَّةٌ ، لِتَفَشِّي حُسنِهِما عنْدك ؛ لا يُجبِرَانكَ إلا على خصلةِ احترامِهِ - والأنفُ مرغُومٌ ألبتةَ !... وهي خصلتُهُ الثَّالثة.
4
الخلافُ حولَ الرَّجُل :
ويبقى الرَّجُلُ محلَ خِلافٍ فارقٍ ، وفريدٍ . ومضني - أيضاً - لأيٍّ من الفريقين. ويترك الفريقَ الثَّالث في حيرةٍ مرهِقةٍ ، ومشقَّةٍ تُباعِدُ أسفارَهُ إلى فريقٍ دونَ الآخر. وفي حين أنَّ الفريقَ الأوَّلَ يرى حقَّاً أنْ يرَ فسادَهُ من فسادِ الحكمِ السَّابقِ ؛ *لشراكتِهِ فيهِ بشكلٍ مباشرٍ ، *أو آخر، وأنَّ إنضواءَهُ للثَّورة كانَ هروباً ، أو كانَ - بحسب*التَّفسير التَّآمري للأحداث - إلتفافاً مُبطَّناً ، باتِّفاقٍ مسبقٍ ، لتُقيَةٍ سياسيةٍ - إنْ لم يخُنِّي التَّوصيف - فإنَّهُ ، والحال عندهم كذلك ، مشكوكٌ في ولآئِهِ للحدث ، والثَّورةِ ، والثُّوار، أو على الأقل يجبُ أنْ يغيِبَ عنْ أنْ يكونَ ظاهرةً في خضمِّ الحدثِ ، أو في مراحلِ الحدثِ النهائية ؛ رأى الفريق في المعسكر الآخر أنَّ الثَّورةَ تَجُبُّ ما قبلها ، و(*عفا اللهُ عمَّا سلَف )!.. وأنَّ الإنسانَ موقفٌ تُقَيَّمُ الأشياءُ عليه ، ويعايَرُ به أفعاله السَّابقة.
5
والفريقُ الثَّالث والبقيةُ :
والفريقُ الثَّالثُ يغطُّ في صمتٍ عجيب. وهناك فِرقةٌ راقدةٌ لا تهتَّمُ بشيءٍ أبداً عدا مشاهدة التِّلفاز ؛ لإنَّ ما يحدثُ فِتنة !!.. وهناك العقل يتحدثُ محاولاً الوصولَ إلى وسطٍ ، بين كل تلك الفِرق ، طارحاً رأياً مختلفاً ، وجريئاً فارقاً ، في المسألة كلها حول ظاهرة ذلك الرَّجُل.
(ب):
وتلكَ الجماعةُ العاقلةُ يتوزعُ رأيها بين رحيل الرًّجُل ؛ أو أنْ يبدأَ من الآن ، بإبدآءِ حسن ِ نواياه ، تجاهَ مَنْ يرمونهُ بتُهَم الفساد ، والقتل ، والإفساد ، والنهب ؛ بشبهة مشاركته للنظام طيلة ثلث قرن - وأن يقبلَ بما عليه فيما لو ثبُتتْ التُّهَمُ تحت ظلال القانون القادم للدولة المدنية !.. ورأيٌ ثالث يرى أنْ يُؤجلَ كلُّ ذلكَ بحذافيرهِ ، إلى حين إنتصارِ الثَّورةِ ؛ حينَ يكون لكل حادثٍ حديثٌ !..
(ج):
ورابعٌ يرى أنَّ صمتَهُ حنكةً موجَبةٌ لِمَا يتطلَّبُهُ الظرفُ مِن ضرورةِ إنتصارِِ الثَّورة ؛ وخامسٌ يرى صمتَهُ حكمةً في ظرف كهذا.. وسادسٌ، وسابعٌ ، وثامنٌ ، وتاسعٌ ، وعاشرٌ يرى أنَّ الثورةَ تَجُبُّ ما قبلها قياساً على ( لا تثريبَ عليكمُ اليوم ) ، و( إذهبوا فأنتمُ الطُّلقاء ) .. عند دخول مكَّة.
أما عن رأئي الشخصي ، فهو لن يرضاهُ معظمكم ؛ أما هو فرُبَّما - ربَّما - إنْ لم يرتضيهِ - رُبَّما يقبلُهُ!
فعلاً...
مالئ الدُّنيا وشاغلُ النَّاسِ - في اليمن هذه الأيام على الأقل!..
(المجموعة الثَّانية من الأوراق):
الوحدة : المشروع، والقضية ، والحل .. مرةً أخرى !
1
ما هي شروطُ الوحدة ، عندَ المناضل والشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) ؟ .. سؤآلٌ إجابَ عليهِ أحدُ الأصدقاء.
(ب):
كتبَ صديقي :
( للإحساس بالجَمَالْ شروطه عند الفضول تتمثل في :
1-لَيْسَ لِمَمْقُوْتٍ مَجَالْ
2-الْخَيْرَ قَتلَ الأَفَاعِيْ وَالْصِّلاَلْ
3-الْهِدَايَةََ حَفَرَتْ مَدَافِنَ لَلْضَّلاَلْ
4-الْثَّعَالِبََ قَدْ رَجَعْنََ إِلَىْ الْدِّحَالْ
5-الْمَاقِتِيْنَ الْخَيْرِ قَدْ شَدُّوْا الْرِّحَالْ
6-وَالْقَادِمُوْن مِنَ الْرِّمَالِ إِلَيْهِ عَادُوْا لِلْرِّمَالْ
7-الأَفْوَاهَ قَدْ لَفَظَتْ بِهِ لُجَمَ الْبِغَالْ
8-الْكَلِمَاتَ لاَتَجِدُ الْمَخَافَةَ أَنْ تُقَالْ
9-فِيْ وَطَنِيْ وَفِيْ أَرْضِيْ رِجَالْ
10-يَعْلُوْ الْزَّئِيْرُ عَلَىْ الْسُّعَالْ
11-الْرَّعَشَاتََ زَالَتْ وَالْرُّجُوْلَةَ لاَتَزَالْ
11-رُكَبَ الْفُحُوْلِ وَقَدْ نَشِطْنَ مِنَ الْعِقَالْ
12-الْسَّاحَاتَ زاخِرَةً بِقَامَاتٍ طِوَالْ
13-سَمِنَتْ حَمِيَّتُهَا*
14-الْخُوْفُ مَاتَ مِنَ الْهُزَالْ
15-كَلِمِيْ وَأَحْرُفَهَا تَطُوْلُ وَلاَتُطَالْ
16-الْصِّدْقَ مَرْهُوْبُ الْجَوَانِبِ لاَيُنَالْ
17-الْحَقَّ يُؤْخَذُ دُوْنَ ذُلًّ أَوْ سُؤَالْ
18-فِيْ وَطَنِيْ رِجَالْ
19-الإِنْسَانَ قُدْسَاً لاَيُهَانُ ولاَيُذَالْ
20-كَرَامَتَهُ تَسِيْرُ بِلاَسُقُوْطٍ وَابْتِذَالْ
21-الْشُّهَدَاءَ مُتَّكِئِيْنَ فِيْ فَيْءِ الْضِّلاَلْ
يَتَأَمَّلُوْنَ رُفَاتَ طُغْيَانٍ تَدَثَّرَ بِالْزَّوَالْ
وَيَرُوْنَ مَا مِنْ أَجْلِهُ سَقَطُوْا بَأَشْدَاقِ الْنِّكَالْ
َيْرَاًيَضُمُّ حَنَانُه قَلْبَ الْجُنُوبِ إِلَىْ الشمالْ
لَمَّا أَرَىْ هَذَا سَأَلْبَسْ كُلَّ أَجْنِحَةِ الْخَيَالْ
وَأَطِيْرُ مُرْتَفِعَاًً وَأَنْزُلُ فَوْقَ هَامَاتِ الْجِبَالْ
ِلأَقُوْلَ شِعْرِيْ*
شِعْرُ وِجْدَاني كَأَرْوَعِ مَايُقَالْ
يَمْشِيْ عَلَىْ الْدُّنْيَا يَقُوْلُ بَأَنَّ فِىْ أَرْضِيْ جَمَالْ
وَيَقُوْلُ أَنِّيْ قد كَبِرتُ
وَأَنَّ فِيْ وَطَنِيْ رِجَالْ
*(تعليق : قصيدة الفضول في المقالة السابقة)-الفقرة رقم12.*
(ج):
ويتابعُ صديقي:
( بدون توفرتلك...ال 21 شرطا من الشروط لم يستطع والدك ان يعد بكتابة قصيدة يا كريم الجود والاصاله والفضل !
فكيف اذا طلب منه دمج الشعبين حينها.. في دولة يراسها هو بنفسه ..........؟؟ وقد كان فعلا شاعر اليمن والثورة والحب والجمال والخير كله ....كم كان قلقه سيزيد !!....وكم كانت شروطه ستزيد.....؟؟ ليصنع وحدة حقيقية ترفرف رايات الخير والعدل والامن والسلام والنمو على تخومها وقلاعها ودروبها وتتوج العزة والقوة رؤؤس اهلها وهم يمشون في الارض رافعي الهامات سؤددا وفخرا !!
اما ' .......' فإنه لايشترط حتى العدل والانصاف ، وكل ما امر الله به في حدوده وما احله وما حرمه ...في كتابه العزيز حتى مع اهل الذمة!
.انه لايشترط على الشماليين لا شيئا ولا واجبا ولا حقا.
بل يطلب من الجنوبيين الانحناء ذلا وخوفا وضعفا ، ليركبهم ... لوجدانية عارمة تجتاحه ...وهم شعب كريم عانق السماء طلبا للحريه والمجد وتحدوا العالم العربي بثقافته وارثه كله بنظامهم السياسي ليثبتوا شأنهم بين امم العالم ..وليس ليخزنوا القات اليمني حين كان هذا القلق يتهجى والده ربما ابجديات اخبار الثورة التي اندلعت من المناطق الوسطى بدعم جنوبي صرف وبقيادة من عدن لتحرره من العبوديه.. فهل يجازى شعبنا الجنوبي بكل هذا اللؤم!؟ ام يفترض ان يكن له الاحترام ويمنحه حق الاختيار الحر للوحده من عدمها؟
تحياتي لكل هذا النبل والشموخ والحكمة فيك ايها الابن الكريم الذي ربما قد تجاوزت الاب في وقفتك الشجاعة والمنصفة هذه .........وانت والله كفؤا لان تحكم اليمن الموحده كلها بحكمتك هذه ولكن قد لا تستطيع انت والفضول مجتمعين ان تقنعوا وتمنطقوا ..وجدانية '.......' في منتدانا هذا هداه الله إلى سواءالسبيل) - إنتهى كلام صديقي.
(د):
كانَ ذلك مقتطفات من جدالٍ دارَ على حِدَّةٍ في المجلس اليمني ، حين نُشِرَ الجزء الأوَّل من *(الوحدة: المشروع والقضية والحل).
فعلاً... شروطٌ غابتْ بحذافيرها. وبالذات بعد حرب 1994!.. ووصلتْ سقيفةُ بني ساعدة بسكوتنا على المشكلة ، منذ ذلك التاريخ ، إلى أنْ بلغتْ أقصاها من إرتفاعِ السقفِ ، فيما نرى ، ونسمع ، ونقرأ .. وما زال هناك أناسٌ يضعون أصابعهم في أذآنهم حذر الموت !
2
ويبدو لي - أزعمُ ذلك ! - إنَّ الجميعَ سيخسرُ ، حالَ طلبَ النَّاسُ الإختيارَ بينَ الوحدةِ والثورة ، أو بين الإنفصالِ والثورة ، أو التَّغيير والفِصال في إصلاحها بعد الثورة ، أو الإنفصال بعد الثورة أو طلب التطمينات ، والإلتزامات الإخلاقية لتنفيذ ما يُوعدُ به ؛ حيثُ لا ضامناً شرعياً والبلادُ في حالةِ فراغٍ دستوري تامٍ ، وإنهيارٍ إقتصادي مفزعٍ ، وضياعٍ مجتمعي مهلِكٍ ، للبلادِ والعباد.
وكل ما يجبُ أنْ يرجوهُ الجميع بلا استثناء هو إنتصارُ الجميع في هذهِ الثَّورة التي يستلزم الإصرار على نجاحها بإي الأثمانِ والتَّضحيات .. فهي هِبةٌ مِنَ اللهِ أُوتيناها لا نهلِك إنْ ضيَّعناها!
وبعدها نجلس العتاب ، والحسابِ ، والعقابِ ، إنْ استُوجب. ولكل مشكلةٍ حل.
(ب):
والآن دعونا نقول ...
الإنفصال حلٌّ مطروحٌ - وليسَ المشكلة ؛ والفدراليةُ من إقليمين حلٌّ مطروحٌ - وليسَ المشكلة ؛ والدولة الفدرالية ، من أقاليمَ عِدَّةٍ ، حلٌّ مطروحٌ - وليسَ المشكلة !.. والوحدةُ ليست نَصَّاً قرءآنياً .. وإنَّ لا اجتهادَ مع نَص !.. كل شيءٍ يمكن إصلاحه .. إلا الإنسان ، وكرامة الإنسان ، وصيانة ملكه وماله !... فلا يصلحها إلا الإعتراف بفقدانهِ لذلك ، وحُسن الإصغاءِ لهُ ، وعقل ما يقولُ بهِ ، ويعاتبنا عليه ، وإرضائهِ مهما بلغَ بنا الجهدُ للوصول ِ إلى إدنى الخسائرِ على القائلِ الصادقِ غيرِ المنافق ، وعلى المُصغي الصادقِ غير المنافق!
قليلٌ من الصدق مع النفسِ ومع بعضنا بعضاً سيحلُ المشاكلَ - جُلَّها إنْ لم تكن كلها - شوية صدق يا جماعة .. هل هذا كثير يا خَلْق !؟..
(ج):
كتبتُ موضوعاً قديماً ومحفوظاً في إرشيف نشوان عن (القِشْوة والكُعْدَة).. حذرتُ فيها من إنكسارها إذا لم تصنعوا لهما مَجْلَسَاً !.. ونحن فيها الآن .
(د):
ويمكن أنْ تُطرحَ حلولٌ أُخَر. ولكن الجميعَ مُلزَمٌ باستعراضٍ صادقٍ ، ودقيق ، بعيدٍ عن العاطفةِ والخطابةِ ، لتشخيصِ المشكلة. الكلامُ العام لم يعُدْ يجدي أحداً.
نحنُ في مأزق! والجميع يدركُ ذلك المأزق على كل الجهات والأصعدةِ والمستويات. وكلنا توقفَ بنا التفكيرُ على حدود الشلل. وإذا لم يسمع أحدٌ منَّا ما يقولُهُ أصحابُ المشكلة ، والمشاكل الأخرى المعلَّقة ، ورسم التَّصوُّرات الواقعية ، والدقيقة ، للمخارجِ والحلول؛ ليأتلفَ الحميعُ من جديد للعبورِ بالثورةِ ، والناسِ ، والبلادِ ، إلى مرحلة البناءِ ... إذا لم نفعل ذلك ، ونصغي إلى صوت العقل والواقع ، ونرفع أنفسنا فوق صغائر الأمور وعناد الحمقى ... فسندخل نفقاً جميعنا كمجانين حفل ختان ولن يخرجَ منها كاسباً إلا عصابة الإربعة .
الخطاب السياسي يجب أن يختلف ، وأنْ يظهرَ خطابٌ سياسيٌّ ، وواقعي ، يحاول أنْ يرقَ إلى مستوياتٍ ، ترى دائرةَ المشكلة من زوايا أخرى ، تستشرفُ الحلولَ من أحاسيسِ النَّاسِ ، ووعي النُّخبِ السياسية ، على إختلاف المشارب السياسية ، والأطياف *المؤسَّساتية ، والشرائح الإجتماعية المكوِّنة للكتلة الإجتماعية. إنَّ القفز فوق الواقع هو نوع من التفكير الحالم ( wishful thinking ).
*بدلاً من إقليمين ، أو خمسة أقاليم ، سنعود جميعاً إلى عهد الدويلات. رضينا أم أبينا. ولا بأسَ لدويلاتٍ تحتَ فدراليةٍ على غرار الدويلات المتحدةِ الأمريكية ، أو الإتحادِ السويسري - بعد يَمَنَنَتِهما ، بما يوافقُ الحالةَ النَّفسيةَ ، والتاريخيةَ ، والدينيةَ ، وإستحضار التجربة الحضارية لليمنيين ، كأول الديمقراطيات في تجربة أهل سبأ ، التي مُدِحت ، وذكرت في النص القرءآني. ولكن يجب ألا تنحرفَ بنا رغباتنا في الإنتقام إلى تجاوز العقل فيما يقول ويُملي. ولكنها ستكون دويلات أمراء حروب مهووسين ، ودويلات مخروطية من كراتين !..
(ه ):
نحنُ في الحقيقة في مأزقٍ لا يستفيد منه سوى نظامٌ أوشك على السقوط ( وباقي له دهفةْ )!.. وأخشى أنْ نودِّف نحن ..ونندهف نحن !!.. ومنطقُ البرهان العكسي ، يطفو بقوة في نفق المأزق. ويبدو أنَّ الإحتكام لمنطق (الرَّصاصة أو الجلوس في النَّفَق) سيضعُ الخيارَ العسكري الجراحي (surgical military operation ) فوقَ الطاولة - كواحدٍ من الخيارات المطروحة - بدلاً من إِرْكانِها في الرَّف !..
ولا تنتظروا ملائكةً من السماء .. مالم تبادروا ؛ أنْ بالحسم السِّلمي ؛ وأنْ بالحسم الجراحي العملياتي ؛ فالوضع باتَ على فوَّهة مدفع . نعرف جميعاً أنْ (بَشِعٌ أنْ يُصبحَ الحَلُّ رَصاصَا).. ولكن (مَنْ يركبِ البحرَ لا يخشَ مِنَ الغرقِ) ، ولا ضيرَ من البللِ !
(و):
والنَّاسُ في العواصمِ الكبيرةِ ، لن يقبلوا بكم إلا بما يفرضه الكبار *على الأرض. ويجب أنْ نعيَ أنَّ هؤلآء الكبار ليسَ لديهم أيَّ احترامٍ للضعفاء. منطقُ القوة ِ الذي يؤمنون به ، يُملي عليهم نفس قناعاتهم المتمكنة في عقيدتهم الرأسمالية.
الكبارُ يحترمهم الكبارُ !..
إفرضْ على الواقعِ أوراقاً أقوى ؛ لتجلسَ مع الأقوياء - لهذا ترى النظام يستعيد بعض أنفاسه ، ولن يقطعَ نفسَه إلا بتقديم أوراقٍ أخرى - نرميها - على الواقع. والحسمُ السلمي سيؤتي ثمارَهُ كشجرة البن .. والحسن العسكري الجراحي العملياتي مثل شجرة البسباس !.. فاختاروا ما شئتم !..
إستأصلوا بواسير اليمن ..فإنَّ بقايا هذا النظام هم بواسير اليمن !..
(ز):
ولعَلَّهُ مِنَ الإنصافِ والعدلِ - من البداية - أنْ يتفقَ الجميعُ على أنَّ هناكَ العديد من القضايا المُخْتَلفِ حولها - أساساً - وعلى رأسها قضية إخوتنا في المحافظات الجنوبية ، وقضايا أخرى ، لا تقل أهميةً عنها ، مثل قضية صعدة والحوثيين ؛ وتهامة ؛ بل وقضايا أخرى ستظهر ملامحها.
*وقبل المصالحة تأتي المُصارحة. وقبل الفؤوس نحن بحاجة الرؤوس. وقبل الإختلاف نحن بحاجة إلى منطق الإعتراف .. الإعتراف أمام مرءآة النفس .. والإعتراف بالآخر... والإعتراف بوجود مشاكل ، قد تصل بنا إلى حافة المأساة ، والهاوية !..
3
والعقلُ يقولُ ( لا تتضاربوا وُعادْ الغنمةْ بِمَرْبَطْ العَنْز )... واليمنُ لم تخلُ من الأوفياءِ والصادقين من الداخل ، ومن معارضةِ الخارج الصادقين والأوفياء ؛ الَّذين يعملون يعملون جاهدين ، ومخلصين ، للوصول بالسفينة إلى ميناء آمِنٍ ، أو شاطئٍ هادئٍ !.. وإنْ تأخر الفجرُ ، فسيأتي بما يرضاه ، إخوتنا في الجنوب ، حتى وإنْ جاْء إستفتاءٌ بالإنفصال ... فسيكون لهم ذلك رضي أم أبى غيرُهم. وبما يرضاهُ أصحابُ أي مشكلةٍٍ أخرى. تعلَّموا العفوَ ، والسماحَ، والتماس العذر للمسيء ، أو المُقصِّر؛ فسترَونَ العالمَ أجمل ، والناسَ أبهى ؛ وستحل جميع المشاكل ... صدقوني !
(ب):
والواقعُ أقوى من الرغباتِ الآملة. ومفرداتُ الواقعِ تسحبُ الجميعَ إلى منطقةِ التراضي. *إلا أنَّ ما بدا على السطح ، من العوام ، لا يؤثر - إلا بحواشي - على يجري تحتَ البحيرةِ من إلتقاءِ التياراتِ الباردةِ بالتياراتِ الحارة ؛ لتخلق منطقةً بين الاثنتين دافئةً تستريحُ فيها الأحياء!
4
والفرقُ واضحٌ بين السياسةِ ، وبين الكلامِ في السياسة. أمي ، وجدتي (تَسْكِي تهدر) في السياسة. ولكنَ ذلكَ لا يعني أن تقارنها بهلاري كلِنتونْ ، أو بنازير بوتو ، أو مارجريتْ تاتشر !..
(ب):
وما يتوصلُ لهُ السياسيون هو الواقع ، رضِيَهُ الناسُ والعامةُ ؛ أم لا .. سيان يستويان في المحصلة ... في أعتى الأنظمة الدكتاتوريةِ ، أو في أرقى الديموقراطيات.
(ج):
هي لعبةٌ يلعبها النخبةُ ، وتُبرَّرُ فيما بعد ، للعامةِ ، والهوامِ !.. وسيظلُ الناسُ في مشقةٍ تكابدُ في ِالبحثِ عنِ الكمال ، في تصريف شؤون حياتهم ؛ ولكنْ عليهم أن يفقهوا تماماً ما يكتبُ خلفَ الجدار؛ لا ما يُكتبُ على الجدار!.. إنِّ ذلكَ لا يعني أنْ تخلُ السياسةُ من (الطيبيين الرجبيين الأُردوغانيين) !... أتمنَّى أنْ يظهرَ أردوغان بن ذي يزن ، في هذه اللحظةِ التاريخيةِ من الثورة ؛ لتدخلَ اليمنُ التَّاريخَ .. ولندخلَ التاريخَ معه!..
(د):
والَّذي يؤلمُني حقاً مفرداتُ الشتمِ ، واللعنِ - التي وصلتْ بنا إلى مستويات ٍِِ السَّفهِ المقيتِ ، أكثر من بقايا النظام وأزلامه ، وتنابلته ، وطبوله ، ومزاميره- بين ما هو جنوبي والجنوبيين ، والشماليين وما هو شمالي. وما هكذا توردُ الإبل. *والشتم واللعن والتلاعن لن يحلَ المشكلةَ ؛ بل على العكس يزدادُ الطِّينُ بَلَّةً ، وسيصيبنا جميعاً طينُهُ !..
5
إذن ..
لا بأسَ أنْ يتحدَّثَ النَّاسُ في السياسة. إلا أنَّ الحديثَ في السياسة يؤخذُ به كمعاييرَ - من هنا وهناك - للإستئناس ِ والإسترشاد. ومن هنا ، يرى البعضُ أنَّ المنتديات ، وغيرها من أدواتِ التواصل ِ الإجتماعي ، في الشبكة العنكبوتية ، ما هي إلا شاشات إحصائية تستجدي إنعكاسات الواقع ، للإستئناس على الأقل !...
(ب):
التوازنُ في الخَلْقِ ، والخُلُق ، والكونِ ، والأشياءِ، والحياةِ ، ضرورةٌ حتميةٌ - مِن الذَّرَّةِ إلى المَجرَّةِ ؛ لتتعادلَ الأشياءُ ، وتتَّزنَ الأمور. ومثلما خرج صادق الأحمر؛ فأحدث التوازنَ القبلي ؛ ومثلما خرج الچنرال علي محسن ؛ فأحدثَ التَّوازنَ العسكري... كانَ النَّاسُ بحاجةٍ إلى رجلٍ يديرُ حرباً نفسيةٍ جادَّةً ، على بقايا النظام ... ففتحَ اللهُ على النَّاسِ بِ (قحطان).
إنَّ ما أكتبُهُ .. أكتبُهُ جادَّاً؛ ولا أقبلُ ما يقومُ به البعضُ من مقارنتِهِ بالعَبْدِ (الجَنَدِي).. لسببٍ واضح ؛ إنَّ الجَنَدِي يبحثُ عن بقائِهِ ؛ بينما قحطان يرى أمامه فجراً آتٍ - وإنْ أمهلَ سَيْرَهُ - لأولادِهِ وأولاد الناس !
شتَّان !..
(ج):
مبادرة حزب البسباس الثانية :
(دارْ معمورْ، ولا قريةْ خرابْ).
[ردُّوا عليهم دولتهم ، قبل خراب مالطا]
أيها النَّاسُ ...
أما وقد بلغتِ الأمورُ الحُلقُومَ ؛ فإنَّهُ لا بُدَّ ممَّا ليسَ منهُ بُدٌ. فإنَّ حزبَ البسباس يضعُ الخياراتِ التالية ، كمخارجَ لما نحنُ فيهِ من إنسداداتِ الأنفاقِ ، والأفاقِ ، وازديادِ موجة النِّفاق..
أولاً:
أنْ تخرجَ الثَّورةُ إلى طريقٍ واضح ؛ إما بالحسمِ السلمي ؛ وإما بالقصمِ الصميلي الجراحي لقطع بواسير بقايا النظام ؛حتى نستطيع أن نقومَ بعمليةِ إستفتاءٍ شامل ٍ لإخوتنا ، في المحافظات الجنوبية ، تكون نتيجتها تتمحورُ حولَ الخيارين الآتيين :
الخيارُ الأول :
*إذا كانَ الإستفتاءُ ينتصرُ لوضعِ ما قبلَ 1990؛ فردُّوا لهم دولتهم التي يريدون. وكفى اللهُ المؤمنين القتال.
الخيارُ الثَّاني :
إذا كانَ الإستفتاءُ ينتصرُ لوضعِ ما بعدَ 1990؛ فليحكمونا هم بلامنازع مأةً بالمأة ؛ ولنجربهم ؛ فإذا لم يفلحوا ساعتَئذ ، فالشمال *سيطالب بالإنفصال . والطلاق مرتان !
ثانياً: أنْ تقسمَ البلادُ إلى إقليمين فدراليين ؛ ما لم ؛ فإلى خمسة أقاليم في دولة فدرالية ؛ ما لم ؛ فإلى 17 ولاية. وأنْ تقوم دولة فدرالية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية ؛ ما لم ؛ فإلى إتحاد قبائلي فدرالي ؛ ما لم ؛ فإلى 20000 كانتون وقرية *؛ ما لم ؛ فإلى 27000000فرد فدرالي مُبْتَرِع لحاله !..
ثالثاً:
إذا فشلتْ كل الخيارات السابقة في إرضاءِ الجميع ؛ فما عليكم إلا بعمل إستفتاء لِ27000000 يمني ، وأنْ تجمعَ توقيعاتهم ، وتقدم لخادمِ الحرمين الشريفين ، بطلب ضم اليمن للمملكة العربية السعودية !.. أو علي يرجع يحكم أواليدُهْ الزِّغار، وأخوته ، واهله ، والجَنَدي ، وبقية العشرة المبَنشَرِين .. ونحن نروح نشتغل بالسعودية ، وكفيلنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين. أو تمنحنا أمريكا فيزا اللوتري ، مِنْسَبْ يسكوا يحاربوا القاعدة مع الأواليد الزغار.
رابعاً:
إذا لم تختاروا خياراً عاقلاً ، من الخياراتِ المذكورة ، وإذا لم يتم الفصل في القبولِ بالضم ، من عدمه ؛ أو لم يكفلنا الملك عبدالله بالعمل بالسعودية!
فابشروا بحرب لا تنتهي!..
وهيَ عصيدُنا، ماهيش عصيد أحد ، ما دام ونحن نعلق فشلنا على مشاجب الناس الآخرين!.. والشعب الليبي قدم 50000 شهيد. ونحن (نشتي لحمي من كبشي واشتي كبشي يمشي)!..