ليس مهما ان يجتمع بقايا البلاطجة امام مؤسسة الثورة وجلهم من المتخلفين الماجورين والذين "يتذربون" الثوار ليردوا عليهم ليكونوا عقيرة افشال الانتخابات الرئاسية القادمة،
وهذه هي خطة بقايا العائلة المهزومة لابقاء صالح فترة اطول في الحكم .. ما لايهمنا هو تواطئوا معلن من قبل مرتزقة ينتسبون للعمل الصحفي ممن مازالوا يعبدون الشيطان ويصرون على مساعدته على البقاء.. بالامس كانوا يحرضون ضد التغيير في مؤسسة الثورة ولم يدركوا ان عجلة التغيير قد دارت، لكنهم اليوم يمارسون الاقصاء والفرز المناطقي ضد "عيال عبده" من صحفيي تعز ومن الصحفيين الثوار عموما .. يقف هؤلاء المرتزقة على بوابة الثورة ليؤشروا على من يدخل الصحيفة من اصحابهم وعلى من لا يسمح له بالدخول من الصحفيين الاخرين .. ربما يسيطرون على الصحيفة لعدة ايام لكنها لن تطول وستنتهي حلقات البلطجة..
لن يمروا واعدهم ان الرد سيكون قاسيا قاسيا قاسيا من سيقف معهم غدا لا احد .. انهم بفعلهم المشئوم قد اختاروا لهم نهايات ستكون سعيدة على اية حال كاي مبارة تنتهي بضربات الترجيح ، اعدهم بان يكونوا الكرة في قابل الايام ولن تسعهم الحصانة للاسف لانه اتوا متاخرين جدا جدا
لايهمنا ايضا بعدهم العقائدي الطائفي فهم اقل من ان يشكلوا رقما لطائفة بعينها تجمعهم المصالح وتغلب عليهم العنصرية منذ عرفناهم في العشر السنوات الماضية، الغريب انهم كانوا كتاب يوميات الثورة إلى يوم امس ويعتقدون لانفسهم الالوهية والاولوية واليوم يفرضون المنطق الذي ظلوا يخبئونه تحت جلودهم المتلونة لسنوات يستخدمون الارهاب والعنف والتكفير.
لقد قالوا لن يدخل الثورة الا من كان معنا وسنطرد كل من كان ضدنا وعلى عيال عبده الرحيل تناسوا ان عيال عبده هم من علموهم الف باء كتابة وهم من اخذ بايديهم نحو الفكر والعلم والثقافة ، لكن الطبع غلب التطبع ومنطق "الفيد وحقنا وبلادنا" غلب عليهم انهم يعيشون خارج رياح التغيير فقد استعصوا عليه، ولن يتغيروا وعلى انفسهم يجنون اليوم ليكون الحساب غدا فقد اختاروا الاسلوب والطريقة المستحسنة لديهم .. فان رددنا عليهم بالمثل فلن نكون الاظلم، وان رددنا عليهم باسلوبنا المميز مع امثالهم فلن يلومنا احد .. صحفيي الثورة المغلوبين على امرهم ليسوا حزبيين مستقلين ومهنيين من ياسين المسعودي إلى محمد راجح لكن صحفيي النصف كم من المصححين سابقا والمراسلين في اروقة المؤسسة ممن ليس لهم مؤهلات اعلامية وان وجدت مع اثنيين منهم ليست الا وبالا عليهم لاثباتهم عدم مهنيتهم ولا اخلاقياتهم.
نقابة الصحفيين وان شطبت عضويتهم لانهم اثبتوا انهم مجرد الات قاتلة بيد بقايا النظام فان هذا الفصل قد لا يكون كافيا في حق امثالهم .. كل ما استطيع ان اقوله انها العصبية المناطقية الطائفية هي من تقودهم وهي اوهام بدأت صغيرة ستنتهي صغيرة..
عليهم ان لا ينسوا انهم اجرموا بحق الصحافة في اليمن وبحق الزملاء في صحيفة الثورة وحق الرد نحتفظ به ولكنه سيكون قاسيا ولا يتوقعونه.