-1-
“ثقافة الغدير هي ثقافة الولاية الشرعية في الإسلام، وهي الثقافة الإلهية التي أرادها الله سبحانه وتع إلى أن تكون نظاماً يصلح عليه أمر العالم، وتستقيم أمور الناس، وتنتظم حياتهم، وتسير وفق الإرادة الشرعية التي رسمها الله سبحانه وتع إلى لعباده في ثقافة الغدير..
هؤلاء البعيدون من ثقافة الغدير هم عملاء لليهود والنصارى، منغمسين في العمالة والخيانة لله ولدينه وأمته، متهاونين في مقدساته وحرماته، خانعين متذللين ولا يصح، ولا يجوز أن يكون هؤلاء خلفاء الله في أرضه وهم بهذه المستويات المنحطة التي يلمسها كل المسلمين في شرق الأرض ومغاربها”.
الكلام العجيب أعلاه مش للناطق باسم الإصلاحيين طبعاً.. الكلام العجيب أعلاه هو للناطق الهمام باسم الحوثيين.. لذا كل من يفتح فمه ضد حماقة الإصلاحيين من اليساريين والحداثيين ودعاة المدنية.. عليه أن يفتح فمه بالمقابل ضد حماقات الحوثيين أيضاً.
ولن أقول في الأساس!
-2-
يا حاشد ويا بكيل خيرة الله عليكم..
مفهوم الرعية يجب أن ينتهي منذ الآن لصالح مفهوم المواطنة.
صحيح أن القبيلة تتحول بل وتشهد تحولات كبيرة في الوعي.. إلا أنها لا تكفي.
المشائخ الكبار هنا وهناك لم يعترفوا بعد بالثورة الأولى قبل خمسين سنة أو اعترفوا ولم يتسقوا مع مبادئها وجايين اليوم عاملين فيها ثوار ودعاة مدنية كمان.. شفتوا ازاااي!.
يجب أن تكونوا جزءاً من اليمن.. وليست اليمن جزءاً منكم!
-3-
آخر الكلام:
السلطة للشعب.. لمن يقرره الشعب.. ليست حصراً في بني هاشم أو بني أمية أو بني جدتي.