آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

القربي والجبوبي والفساد الدبلوماسي الناعم

يصلني يوميا فيض هائل من الرسائل الالكترونية عبر البريد الالكتروني والفيس بوك تعلق بأدق التفاصيل عن وقائع فساد تجري في وزارة الخارجية لم أعد قادرا على فرزها وتمحيص ما يرد فيها من معلومات، ولكن احدى الرسائل المطولة تضمنت معلومات تستحق النشر رغم الطابع الخاص للرسالة التي كتبها دبلوماسي من الواضح جدا أنه مقرب من وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ولكنه في ذات الوقت اكثر قربا إلى الوطن وقضاياه وأكثر انحيازا لموظفي الخارجية وحقوقهم المسلوبة من قربه إلى القربي.

وفيما يلي النص الكامل لرسالته التي لم أحذف منها سوى اسم المرسل حماية له، ولم أضف إليها سوى بعض التشذيب اللغوي وعدد من العناوين الفرعية لكسر الرتابة ليس إلا:

العزيز منير الماوري المحترم

أود أن أتوجه إليكم بالسؤال التالي وأرجو الإجابة عليه بصراحة:
لماذا توقفتم عن نبش ملفات الفساد الدائر في وزارة الخارجية بعد أن كنا ننتظر مقالاتكم كل يوم كونها أعطت زخما كبيرا لاحتجاجات واضرابات موظفي الخارجية.

وهل صحيح أن الفساد الدبلوماسي الناعم قد نجح في اسكات صوتكم بأسلوب التخفي الذي لجأ إليه وزير الخارجية أبو بكر القربي في الرد على اسئلتكم باسم أحد موظفيه؟

قد اكون مخطئا في ظني ولهذا سافترض أن صاحب الرد زميلنا عبدالله محمد الجبوبي قادر على الكتابة وأنه تطوع من ذات نفسه للرد عليكم نيابة عن القربي، فان دل هذا على شئ فإنما يدل على أن الفوضى الإدارية مازلت تسود وزارة الخارجية وبإمكان أي موظف صغير أو كبير أن يتحدث باسم وزيرنا الامعة دون أن يخشى نهائيا من تطبيق اللوائح عليه.

ولكي لا أتسرع في الحكم على صاحب الرد فقد اتصلت به على رقمه في مقر عمله بسفارة اليمن في ماليزيا فأكد لي أنه كاتب الرد رغم معرفتي به أنه لا يستطيع أن يكتب سطرا واحدا أو مذكرة داخلية فما بالك بمقال ينشر في الصحف. وعليه فقد أوقع نفسه في مأزق عجيب بالرد على اسئلة تخص الوزير وليست موجهه إليه وكأن المريب يكاد أن يقول خذوني.

لكنه عاد واتصل بي لاحقا وأقر بأن الخارجية مليئة بالفساد لكن في رأيه أن الماوري أخطأ باستهداف الدكتور القربي لأن الوكيل المالي في نظره هو الذي يجب عن يسأل عن القضايا المالية والادارية التي ليست من مهام الوزير. ثم استدرك قائلا إن رئيس الجمهورية السابق هو الذي كان يصدر أوامر تؤدي إلى ارتكاب مخالفات معينة والدكتور القربي في نظره ليس مسؤول عن هذه المخالفات لأنه كان ينفذ توجيهات الرئيس السابق.

لم اجادل الرجل لأنه بدا جاهلا لأبسط أصول العمل الأداري فاكتفيت بالقول له ان الوزير لو كان نزيها كما يدعي لما قبل بتمرير أوامر الفساد حتى لو اضطر لتقديم استقالته، كما أن الوزير لو لم تكن شخصيته ضعيفة لما تحمل أخطاء مرؤسيه، ففي الدول التي يحترم الوزراء فيها انفسهم فإنهم يستقيلوا لأقل خطأ حتى لو كان من ارتكبه هو اصغر موظف في وزارته وليس وكيل وزارة.

وقبل أن اختم حديثي التلفوني معه طلب مني طلبا خبيثا وهو أن ازوده برقم تلفونكم كي يحصل منكم على وثائق تثبت المخالفات التي اشرتم إليها في الأسئلة الموجهة لوزير الخارجية فنفيت معرفتي بكم، وكان رأيي أن الوثائق والسجلات يفترض أنها موجودة في الوزارة نفسها، واقترحت أن يتم تشكيل لجنة من الوزارة أو من خارجها للنظر في الاتهامات الموجهة لمسؤولي الوزارة وسفاراتها وعلى اللجنة أن ترد على الاسئلة التي لا يرغب الدكتور القربي في مناقشتها لأسباب مفهومة وهي خوفه الشديد من الرئيس السابق الذي كثيرا ما كان يسحبه بربطة عنقه كالبهيمة ويهينه أمامنا نحن موظفي الخارجية وأمام حرس الرئاسة بما يدل على ان الرئيس السابق يمسك عليه أشياء كثيرة لا نعرفها تجبر القربي على طاعته حتى بعد خروجه من السلطة، أو أن هناك جهات خارجية تأمر القربي بالبقاء لأنها تستفيد منه.

من هو الجبوبي:
وقبل أن تسألني من هو الجبوبي صاحب الردعليك وماذا أعرف عنه أحب أن اقول لك أنك اخطأت بالاشاره إلى مرضه في أحد مشاركاتك على صفحتك فقد اثار ذلك استياء كثيرين لأنك ظهرت وكأنك تتشفى بمرضه، والناس لا يعلمون أن المرض مجرد ادعاء منه لأسباب خاصة تبرر له بعض الأعمال وتعفيه عن المساءلة كونه مازال حتى الآن أحد اركان الفساد المالي في الخارجية ومتفرغ لاعمال التجارة وادارة المطاعم التي يملكها حاليا في ماليزيا.

وعلى كل حال أخي العزيز فإن دفاعه عن الوزير هو بحد ذاته تهمة للوزير بسبب تلطخ يد المستشار بكل أنواع الفساد المالي والتزوير والاحتيال. و سأعطيك مؤشرات بمثابة مفاتيح للوصول للحقيقة اذا اردت واعتبر كل ما سأقوله قابل للتأكد منه لان الباحث هو منير الماوري فالأمر لم يعد سرا في وزارة الخارجية فقد كان عبدالله الجبوبي حتى عهد قريب لا يتجاوز عشر سنوات تزيد أو تنقص قليلا مجرد عسكري أمن، جاء إلى وزارة الخارجية بغرض إصدار بطاقات للموظفين ولكن استقربه المقام بمساعدة الوكيل المالي في حينه احمد السعيدي ودخل السلك الدبلوماسي بدون امتحان بقرار من الوزير ضاربا عرض الحائط بالقوانين والانظمة ثم عمل بعد ذلك حسب قوله موظف خدمات قبل ان يتحول إلى مسؤول مالي وأمين صندوق في الوزارة وكان على إطلاع على كل معاملة مالية وكل مبلغ يصرف لقيادات الوزارة أو غيرهم ويبدو أن بحوزته الكثير من الوثائق التي تدينهم ولذلك فقد تم ارساله للعمل كمسؤول مالي لدى سفارتنا في كندا اثناء ما كان مصطفى نعمان هو السفير وتستطيع التأكد من ذلك.

وقد فتح الله على هذا الرجل الباب على مصراعيه عندما جاء خالد علي عبدالله صالح مع بعض أفرا د اسرة الرئيس السابق إلى كندا فجرى تكليف الجبوبي برعاية خالد واقاربه ومرافقتهم فنسج الرجل علاقة خاصة مع نجل الرئيس اسفرت عن حصوله على ترقيتين استثنائيتين في فترة وجيزة للغاية لأن القربي لا يستطيع أن يرفض أي توجيه من أي شخص من أقارب الرئيس السابق.

الترقية الاستثنائية الأولى أصبح بموجبها سكرتير اول ثم و في اقل من عام حصل على ترقية استثنائية اخرى إلى مستشار وكادت تلك الترقية ان تطيح بوزير الخارجية بسبب رد فعل الموظفين والان منتظر الترقية إلى وزير مفوض خلال اشهر سابقا بذلك كل زملائه الذين توظفوا قبله بعشر سنوات على الاقل. ومن المخالافات الجسيمة المحسوبة عليه أنه تهجم على رئيسه المباشر في احدى المرات وعليك البحث عن سبب الخلاف، كما هدد زميل له بالقتل بسبب انه قال لا للسرقة والعبث بالمال العام.

واذا ما عدت للفترة التي عمل بها في كندا فانه زور فواتير تدفئة بقيمة تصل إلى 120,000 دولار في السنة، وتستطيع الحصول على تفاصيل أكثر عن التحقيق المحفوظة اوراقه بالوزارة حول هذه الواقعة كما اتهم بسرقة مخصصات الطلاب والمتاجرة بكل ما يخطر على بال من سجائر خمور وما لا يخطر على بال...والخلاصة أن زميلنا المستشار استطاع خلال تعين واحد فقط في سفارة اليمن في اوتاوا بناء قصر في شارع الخمسين تقدر قيمته بمليوني دولار أمريكي على مساحة اكثر من 100 لبنه. وفي الجبل المقابل قصراخر اكثر فخامة و اناقة لركن اخر من اركان الفساد في وزارة الخارجية يمتلكه نجيب الجبوبي ابن عم المستشار وعضده، ربما أنك عرفته لانه عمل لديكم في نيويورك خلال فترة عمل المستشار في اوتاوا لديه تاريخ مسئيئ للدبلوماسيه اليمنية على كافة المستويات.

شبكة عائلية
وعليك أن تعرف أن عبدالله الجبوبي ليس وحيدا في الخارجية بل هو جزء من شبكة عائلية متخصصة في الفيد والفساد المالي، فإلى جانب ابن عمه نجيب الجبوبي المشار إليه آنفا ، فأخوه محمد الجبوبي هو المسؤول المالي في الرياض (متفيد) وما ادراك ما الرياض (مصدر رئيسي للفساد في وزارة منتنه). وتم توظيف اخوه الثاني معاذ الجبوبي في وزارة الخارجية في الشؤون المالية تمهيدأ لفيد آخر.

ولو قرأت رد الجبوبي سوف تجد فيه بعض الأشياء الصحيحة بغض النظر عن من هو كاتب الرد ومن ذلك حديثه عن " بخل القربي" لكنه لم يقل أن إكراميات السائقين والمرافقين والتشريفات والهدايا والضيافات يضطر لدفعها المرافقون للقربي من جيوبهم بسبب بخل القربي واستئثاره لنفسه بالمبالغ المخصصة للنثريات، بل انه يتعمد الذهاب للتبضع برفقة السفراء كي يدفعوا عنه ثمن البدلات والمشتروات ومن لا يبادر بذلك فإنه يصبح من السفراء المغضوب عليهم.

أما ما قاله الجبوبي عن المرحوم فرج بن غانم فقد افحمته انت بنفسك عندما نشرت ذلك التقرير الموجه لرئيس الوزراء عن فساد السفير العدوفي وبعثرته للأموال التي وفرها للبعثة المرحوم فرج بن غانم.

وحتى لو كان الوزير غير ذي صلة بأرصدة البعثات المالية التي هي مسؤولية المسئول المالي في البعثة فانك على حق عندما توجه اسئلتك إلى الوزير لأنه المسؤول الاول عما يدور في وزارته ومسؤول عن تصرفات رئيس البعثة المعنية أو المسئول عن الشئون المالية بالوزارة، فإذا كان الوزير يدري بما يجري فهي مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم.

أما موضوع التزوير وذكرك للسفير اليمني في موريتانيا فالتهمة الموجهة له هي تزوير تاريخ ميلاده من أجل تأخير تقاعده بالتواطئ من القربي وسوف ارسل لك بصورة عن وثائق حول هذه القضية ولهذا تجد السفير يدافع عن القربي في صفحة القربي بدون حياء ولا خجل وعندما تنشر وثائق التزوير المتعلقة به سوف يخرس تماما.

حديث القربي في اجتماع خاص
ونسيت أن أبلغك أن القربي اجتمع بنا في الوزارة وحضر الاجتماع مدراء الدوائر، بمن فيهم أنا، وكان الرجل في حالة يرثى لها بسببك. وألطف حاجة ضحكنا لها جميعا كانت عندما قال لنا انه لن يرد عليك، وان المهم عنده ان مدراء الدوائر يصدقونه!!! وتحدث عن موضوع المولد الكهربائي وهي اسوأ نقطة ازعجته فقال ان قيمة المولد كانت حوالي 900 الف دولاروأزيد، وعلشان خاطره لانه شريك في الشركة البائعة، نزلوا المبلغ إلى مايزيد عن 500 الف دولار، وباقي للشركة 90 الف دولار!!!! والظريف في قصة االمولد ان الوزارة بنت له مبنى خارجي، ولما شغلوه لأول مرة، احرقوه، و إلى اليوم. وهذا هو نفس الموتور الذي بيع الديزل المخصص له والذي تحدث عنه القربي في الاجتماع.

تفاصيل قصة المولد الكهربائي
الصينيون قبل انهاء تسليم المبنى سلموا مبلغ 440 ألف دولار قيمة مولد لوزارة الخارجية استكمال المبنى، واودع في "الحساب الخاص" في البنك المركزي، وهو حساب تضع فيه الوزارة المبالغ التي "تتقطعها" من مخصصات السفارات بعد اعتمادها من المالية، ويخضع للوزير القربي والوكيل المالي محمد حسين حاتم، واحياناً كان يسطو عليه وزير المالية السابق نعمان الصهيبي والاسبق علوي السلامي، عندما يتضخم الحساب، ويحتاج من يحتاج منهم مبالغ لتلبية طلبات لايراد معرفتها!!

وكان ذلك منذ مايزيد عن عامين. وأضافت الوزارة على ذلك المبلغ مبلغاً آخراً لتصل قيمة الموتور بعد التخفيض 550 ألف دولار!! الوزارة قامت ببناء مبنى خاص لتضع الموتور فيه، وكلفت مهندس، من خارج الشركة الموردة المتكلفة بالتركيب والصيانة الدورية، مقابل 12 الف دولار تسلم منها 6 الف مقدم على ان يدفع له الباقي بعد التركيب. عند التشغيل، حرق المولد، ورفضت الشركة البائعة اصلاحه لانها لم تقم بتركيبه حسب الأصول. وحتى الان والمولد راقد في مبناه الخاص. وتطالب الشركة الموردة بمبلغ 90 الف دولار تمثل قيمة الجمارك التي تقول الشركة سددتها نيابة عن الخارجية!

وفي الاجتماع الذي حضرته ذكر القربي ان الشركة عملت للخارجية خصم خاص، مع العلم ان الشراء مخالف للقوانين لانه دون مناقصة وفيه شبهة لان الوزير شريك في الشركة الموردة.
وهنا تأتي قصة 30 الف لتر الديزل التي وردت في اسئلتك فقد تم شرائها لتشغيل المولد "العطلان اصلاً" لامداد الوزارة بالطاقة اللازمة اثناء الأزمة. ولما وصلت الكمية قرروا التخلص منها لان الوزارة ليست بحاجتها لان مولد القربي عطلان من يومه.

وقبل الختام ان اؤؤكد لك نيابة عن كل الزملاء الذين لا يفضلون التواصل المباشر معك في هذه الآونه أن الوزير القربي لا يتورع عن خدمة صالح وعياله وما زال لعبة في أيديهم واذا فكرت في توجيه أي اسئلة جديدة عن فساد الخارجية فأتمنى ان تكون هناك اسئلة خاصة بالمستشار الجبوبي لأنها قد تفقده صوابه لو علم أنها قد وصلت إليك.

وللعلم أني رغم قناعتي بان القربي هو الذي كتب الرد باسم الجبوبي كوني اعرف انه دائما لا يفرق بين الهاء والتاء في كتاباته فإن هناك من الزملاء من يتفق معي أن عبدالله الجبوبي لا يمكن ان يكون هو كاتب الرد بسبب قدراته اللغوية والسياسية المحدودة وباعتباره متخصص فقط في المجال المالي وقطاع الهبر المفضل الديه. ومع ذلك فإن أحد الزملاء يقول لك أنه استنتج من اسلوب الرد أنه قريب من الاسلوب الركيك لصاحب الكتاب النثري الشعري الهجين ( يوميات تائه في نيويورك ) لصاحبه السكرتير القديم الجديد للقربي ويقترح عليك أن تطلب منه أو من اي شخص يود المنافحة عن العالم الجليل على حد وصفه للقربي ألأ يأتي رده انشائيا كما فعل الجبوبي بل يكون الرد على تساؤلاتك بوثائق واضحة. وعلى سبيل المثال عندما تحدث عن نثريات الوفود نريد ان نعرف كم صرف للوزير القربي منذ توليه الوزارة حتى اليوم من هذا الباب واوجه الانفاق وأن يينو كل ذلك بشفافية بدلا من النفي والانكار الذي لا يفيد.

وهناك زميل آخر من اعضاء النقابة يقترح عليك ان كان هناك نية لتوجيه اسئلة جديدة عن فساد الخارجية ان تكون هناك اسئلة موجهة مباشرة للجبوبي لأن ذلك ربما يفقده صوابه اذا علم ان بعض المعلومات قد وصلت إليك ومن الاسئلة المقترحة التي تستطيع اعادة صياغتها بطريقتك ما يلي:

اسئلة خاصة للجبوبي:
- ما صحة الرواية القائلة بانك حصلت على ترقيتين استثنائيتين غير قانونيتين متجاوزا بذلك زملاءك المستحقين للترقية؟

ما صحة الرواية القائلة ان عهدة بحوزتك تتجاوز مائة وعشرين الف دولار كانت قد منحت معونة من ليبيا لترميم سفارتنا لديهم انتهى بها المطاف إلى عهدة خدمات خاصة ؟

ما صحة الرواية القائلة بانك انضممت إلى الخارجية كمساعد فني دون المرور بامتحانات اللغة والحاسوب وقبل حصولك على المؤهل الجامعي واصبحت مستشارا في فترة قياسية؟

ما صحة الرواية القائلة بأنك هددت أحد وكلاء الوزارة باختطاف ابنه لخلاف بينكما ثم تدخل الدكتور عبدالكريم الارياني بنفسه لحل النزاع وكافأك القربي بتعيينك قنصلا في ماليزيا؟

ما صحة الرواية القائلة بان التساؤل الخاص بوايتات المياه المستهلكة بمينى الوزارة الجديد المتهالك كان يفترض توجيهه لك ايضا باعتبارك ممن اشرفوا على تشييده؟

وفي الأخير أيها العزيز الماوري أحب أن اذكرك بأن الاسئلة الموجهة للوزير القربي نفسه لا يمكن ان تنتهي فكل يوم يأتي الزملاء بنقاط جديدة ومعلومات لم أكن اعرف بها حتى أنا وأتمنى أن تكون من جانبك قد جمعت نقاطا أخرى ولديك الوقت والرغبة أن تستمر في توجيه الاسئلة مع ادراج اقتراحاتنا بعد اعادة صياغتها باسلوبكم الرشيق واتمنى لكم التوفيق والسداد في مهمتكم الفدائية ونراك قريبا داخل وطنك وبين أهلك انشاء الله..

زر الذهاب إلى الأعلى