أرشيف الرأي

«إم تي إن».. تبقيك دائما في التعاسة

في رمضان كل شركات الإتصالات في كل دول العالم العربي تتسابق إلى تقديم خدمات جديدة ومغرية، إلا هنا حيث "إم تي ان" التي كنا نعتبرها محترمة، تسابق إلى خير التطفيش؛ تطفيش عملائها بخدمات سيئة وتعامل أسوأ نغض الطرف عنه مرات..

المرة الأولى حاولت تسديد فاتورتي عبر كروت الشحن وباءت المحاولة بالفشل أو أنه تم التسديد لكن بعد يوم أو يومين من الرجاء.. بعدها تبت أقوم بذات المهمة.. أدوخ كلما أذهب لفرع الشركة لتسديد الفاتورة بسبب النظام الأحمق والانتظار والرتابة.. عندما قرأنا خبر تدشين التسديد عبر البريد فرحنا وجربنا لمرات وكان الخط يعود بعد ساعة فأقل قلنا لا بأس..

أما أن يصل الأمر إلى يوم ونصف من إنتظار عودة الخط فهذا أمر معيب ويبعث على الجنون والكفر بكل شيء.. أكثر من مرة أستغرب من الزيادة غير المحقة في قيمة الاتصال وأشياء من قبيل ضرائب ورسوم اشتراك وأخرى لا أدركها جيداً، للعلم نحن مشتركون في مجموعة الصحفيين وتقول أم تي ان أن تعرفتها أقل تعرفة من بين كل المجموعات، هذه المرة سكتنا عن زيادة 3000 ريال عن السقف بعد انقطاع الخط فجأة دونما إنذار مسبق برسالة أو بغيرها، وقلنا دعهم يعيدون الخط بدفع قيمة السقف المحدد وسنتأكد من الفاتورة التفصيلية لاحقاً..

الذي يحيرني الآن.. إذا كان تعامل ام تي إن هكذا مع الصحفيين كيف سيكون مع بقية فئات الشعب والذين ليس معهم أي تعاون مع الشركة.. سأنتظر اليوم إذا لم يعد الخط، سأكفر بشاهر عبدالحق وبموظفي شركته وبنقابة الصحفيين وبمجلسها ولجنة الخدمات والسيارة التي حصلوا عليها من ام تي ان كدعم أحمق، وبالزملاء الذين يعملون كوسطاء بين الشركة وزملاء المهنة على اعتبار أن هناك من أرباب الصحف من يسترزق في أي نقد للشركة سيما عندما يبادرون للإعلان في وسيلته..

لا أدري هل كنت محتاج لكتابة هذه التفاصيل لكني مستاء للغاية من هكذا تعامل من قبل خدمة مشتركي ام تي ان وحدث لي بسببهم أكثر من موقف سلبي للغاية ويجب أن يتحملوا وزره الآن، ومتأسف أيضاً، لأنني استغنيت ذات مرة عن خط يمن موبايل الذي كان يغنيني عن أي شيء في حالة تاهت في إدارات الشركات المنافسة طموحات الحياة في هاتفي الجوال...
إم تي إن.. تبقيك دائماً، في التعاسة...

زر الذهاب إلى الأعلى