فيما كنا نستمع إلى القرارات قال أخ كان جالس إلى جواري: الجماهير تنتظر قرارات جمهورية جوهرية كبرى تدخل الطمأنينة للشعب أن لديه رئيسا قويا فوجئ الناس بقرارات مخيبة جعلت من فتاة (الكمسمول) المشاغبة سكرتيرة رئيس سابق فاشل هارب قتل في عهده الاف مؤلفة من قادة وافراد الشعب ثم هرب مع زمرته وساقت الرياح هذه الفتاة لتستقر في اللجنة الدائمة بعد الوحدة لتصبح اليوم مستشارة للرئيس (ربنا يستر)..
وقرار آخر لتعيين ارياني آخر مستشار للرئيس وكأنه ليس كافياً ارياني واحد بحجم د. عبدالكريم وكأن الثورة حصلت لإعادة تموضع اسرة الارياني ليأخذوا دورهم الجديد لتبقى سياسة إعادة توطين الأسر الداعمة للنظام السابق في مواقع القرار للنظام الجديد ما بعد الثورة.
وفيما كنا نتحدث عن غدير الحوثي قال :كان خطاب عبدالملك الحوثي مخيبا للآمال فقد ضرب الهاشميين في الصميم فهو سيناضل حتى يستعيد الحق التاريخي في الولاية السياسية والعلمية المغتصبة منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم وحتى اليوم وسيعيدها لعلي كرم الله وجهة ولأحفاده من بعده فلقد كان خطابا صادما فلا أدري كيف تورط في مثل الأمر ولم يستفد من سياسة وخطاب حسن نصرالله على الأقل ونسي ان الناس قد وعت كثير اولم يعد (لقطرنة الجباه) مكان وأن الثورة علمت الشعب ماذا تعني الحرية؟ وكيف يضحون من اجلها فهم لم يتحرروا من اسرة امامية بالأمس البعيد وأسرة سنحانية بالأمس القريب ليكونوا اليوم عبيدا لأسرة حوثية بحجة انها من أحفاد علي وختم قوله يظهر أن دهاء حليفهم صالح وهو الخبير بالفتن والدسائس والنفخ في الإسفين سيقودهم إلى محصلات لا تحمد عقباها في خلق تصادم الحوثيين مع الهاشميين ومع الشعب بشكل واسع النطاق على طول البلاد وعرضها و على جميع الأصعدة نسأل الله السلامة للأمة..
أمر مثير للاستغراب فقد اتخذ الحوثي عدوا استراتيجيا هو الإصلاح فيما يتحالف بشكل اصبح مكشوفا مع من حاربهم ستة حروب وقتل منهم الكثير ودمر مدنهم وقراهم بالطائرات وغيرها رغم أن الإصلاح لم يمسهم بسوء في يومٍ من الأيام ورفضوا المشاركة في الحروب الستة كلها.
الطائرات بلا طيار اصبحت تضرب حيث تشاء وحتى في صعدة وعلى مقربة من العاصمة في سنحان وربما لن تتردد من الضرب داخل العاصمة نفسها فحتى متي سنبقى بلا سيادة ولا قيمة ولا وزن.
سيبقى الشباب ينتظرون ماذا سيقدم لهم الرئيس هادي ليدخلوا في العملية التنموية وتحقيق الاستقرار لينصرفوا عن التحوث والحراك والانفصالية وبقية الاستقطابات المدمرة للوطن. فهل يعي الرئيس خطورة اهمالهم وتأجيلهم إلى المستقبل المجهول؟!