قال المرحوم شاعر النيل حافظ ابراهيم:
لكل زمان مضى آية
وآية هذا الزمان الصُّحُفْ
الصحافة : مهنة البحث عن الحقائق والمعلومات والأخبار وجمعها أو ترجمة المقالات والأعمدة والتحقيقات والتحليلات وإعداد البرامج والتعليقات والرسم الكاريكاتيري والتصوير والإخراج الصحفي والمراجعة وكتابة العناوين عبر وسائل الاتصال المقروءة والمسموعة والمرئية.
هذا الكلام موثق في قانون المطبوعات اليمني كتعريف للصحافه لهذا انا اعتبر ان ماقام به ناشر عدن الغد لا يخرج عن هذا السياق وممارسة مهنته تتفق نصا وروحا لما ذكر ه القانون.اذا ماهو الذنب الذي يحاكم عليه الاخ فتحي بن لزرق؟. الصحفي : من يمارس بصفة مستمرة مهنة الصحافة المقروءة أو المسموعة أو المرئية أو في وكالة أنباء يمنية أو أجنبية تعمل في اليمن وذلك كمورد رئيسي للرزق والاخ فتحي يمارس عمله الطبيعي كما عرفه القانون ايضا فين المشكله التي يجب ان يحاكم الاخ فتحي عليها ؟او ان الشغله لها اهداف ومأرب اخرى.كغيري قراة اليوم الاحد في موقع عدن الغد الخبر الذي يقول: واصل حزب الإصلاح بعدن اليوم الاحد، 23 كانون الأول، 2012 أعمال تنكيل بناشر صحيفة "عدن الغد" رداً على أعمال تغطيات صحفية لـ"عدن الغد" انتقدت فيها الصحيفة سياسة الحزب وتعاطيه مع قضية الجنوب.
انا اعلن هنا تضامني مع الاخ الناشر فتحي بن لزرق رغم عدم معرفتي الشخصية به ولا تربطني به اي علاقه كانت اسريه أو مصلحه وقد لا اتفق مع سياسة الجريده والموقع في كثير من المواضيع أو التعامل معها لكن كلمة حق احب ان اقولها.
اني ارفض ممارسة المناكفات والمضايقات لاسباب شخصيه أو حزبيه والف لا للظلم والتعسف العنصري أو المناطقي .مهما اختلفنا يجب ان يكون الحوار والمنطق هو سيد الموقف والاخذ والرد بدون لف ودوران أو مقاصد اخرى .ادخلوا البيوت من ابوابها ياصلاح واذا انتوا تعرفوا الله كما تدعون فلا تظلموا غيركم .
اكرر تضامني مع جريدة عدن الغد من على هذا المنبر الحر دفاعا عن حرية الصحافه لان الصحفي مهمته هي شرح وتفسير الاحداث الجاريه والتعليق عليها ولا يستطيع كائن من كان ان يجعل من صنعة الصانع جريمه يعاقب عليها. فما بالنا بصنعة مثل مهنة المتاعب في اليمن السعيد التعيس بتسلط الجهل والجهله على الساحه السياسيه. حزب الاصلاح حزب قبلي وهو عباره عن جمعيه تهتم بممارسة السياسه تحت غطاء ديني يخدم مصالح قبليه دكتاتوريه فاسده شاركة نظام صالح في نهب اراضي وخيرات الجنوب ولاتزال تمارس نفس السياسه الفاسده حتى يومنا هذا .لا لممارسة الوصايه وتكميم افواه الناس .ارفعوا ايديكم عن حرية الكلمه.لا للارهاب الفكري تحت اي مسمى.